كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الشيخة نعيمة الأحمد وفضلها في مشاركة الاندية الأردنية في المعسكرات المشتركة
سراب سبورت- ريما العبادي
تكتسب سمو الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح؛ رئيسة نادي «سلوى الصباح» للفتاة في دولة الكويت الشقيقة؛ والرئيسة الفخرية للجنة التنظيمية لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي؛ مكانة رفيعة في قلوب وعقول العاملين في الأوساط الرياضية العربية عموما؛ والداعمين للرياضة النسوية العربية على وجه التحديد؛ نظرا لجهود سموها في هذا المضمار الكبير.
وإلى جهود سمو الشيخة نعيمة الأحمد؛ يعود الفضل الأول في تنظيم دورة الألعاب الخليجية النسائية الأولى في الكويت عام 2008؛ عندما تولت رئاسة اللجنة التنظيمية في السابق؛ حيث تضمن برنامج فعاليات الدورة الأولى 5 العاب تنافسية فردية وجمعية؛ الأمر الذي مهد الطريق أمام نقلة نوعية بالرياضة النسائية الخليجية بعد ذلك؛ من خلال توالي إقامة مثل هذا الدورات؛ وتوسيع مساحة رقعة الألعاب التنافسية فيها؛ إضافة إلى زيادة حجم المشاركة فيها؛ من دول عربية أخرى غير خليجية.
وتدين أندية أردنية منها (الأرثوذكسي ودي لاسال وغيرها )؛ بالفضل في دعوتها للمشاركة في معسكرات مشتركة مع الاندية الاردنية ؛و ثقة الشيخة بالفرق الأردنية والاستعانة بهم لمعسكرات ولقاءات ودية مما يفتح المجال للأندية الأردنية التى تعانى من شح الإمكانيات من المشاركة بفضل جهود الشيخة نعيمة الأحمد؛ التي حرصت على مشاركة الفرق النسوية الأردنية .
وذكرت الشيخة نعيمة؛ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (أن الدورات الرياضية المجمعة؛ توالت بعد ذلك مع زيادة أعداد الألعاب فيها لتقام النسخة الأخيرة بالكويت أيضاً متضمنة 11 لعبة، مؤكدة نجاح الدورات الرياضية عبر جهود وتعاون اللجان الأولمبية في جميع الدول الخليجية؛ وسعيهم لتمكين المرأة في هذا المجال).
وثمنت الشيخة نعيمة؛ موافقة رؤساء اللجان الأولمبية في مجلس التعاون الخليجي؛ ومبادرة اللجنة الأولمبية العمانية برئاسة سناء البوسعيدي؛ التي قدمت مقترح تسميتها رئيساً فخرياً، متمنية مزيداً من التطور والأزهار للرياضة النسائية في كل الدول الخليجية.