كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اعادة النظر في عضوية أندية وزارة الشباب…والمطالبة بعودة نفاع لدعم مسيرة اللعبة
سراب سبورت _
حراك كبير لدى نجوم واندية التنس والمراكز المسجلة رسميا لدى الهيئة العامة للتنس ،شعارها “نحو قيادية شبابية ” لإدارة المرحلة المقبلة ،لانتخابات مجلس إدارة الإتحاد للولاية الحالية التي تنتهي مع ختام دورة باريس 2024.
وبرغم مرور وقت طويل الا ان إتحاد التنس يسير في برامجه ،والأصل ان تكون الانتخابات جرت من وقت لبدء برنامج الاعداد لفرق الرجال والسيدات والناشئين.
ووفق النظام الذي سيُعرض على الهيئة العامة، يتكون مجلس الادارة من سبعة اعضاء، عضوين منهم يمثلون الاندية المنتسبة للاتحاد وهي: الارثوذكسي ومدينة الحسين للشباب ومدينة الحسن ونادي التنس، وعضو يمثل الاكاديميات ومراكز التدريب، وعضوين لاعب ولاعبة يمثلان فئة اللاعبين المعتزلين، وعضوين يُعينهم مجلس ادارة اللجنة الاولمبية، ويُصبحا حكماً اعضاءً في الهيئة العامة للاتحاد.
وسجل ضمن اول لاعب منصف دوليا الكابتن خالد نفاع ،الذى قدم الكثير وأسرته كلاعب ومدرب ،حيث أسس مركز عمان للتنس ،وأطلق عدة بطولات عالمية ،وبحضور نجوم التنس في العالم ،لكنه كان بعيدا عن موقع القرار ،وبرغم توسع أكاديمية في الأردن وقدمت لاعبين على مستوى عالمي عبد الله شلباية، وغيرهم من الواعدين، الا ان دولة الإمارات قدرت مهاراته وشغفه في التنس ،ليدير مركز عالمي للتنس في دبي .
وبرغم تسجيل الكابتن هاني العلي، الا ان الطموح بالتغير يبدو مستحيل، إذ ما لاحظنا ان الأندية الحكومية تسيطر منذ سنوات على مجلس ادارة الاتحاد، وهم نادي مدينة الحسين للشباب ونادى مدينة الحسن للشباب، إذ أنها أندية بلا هيئات عامة ،ويتم التعين وفق المزاج لا لمصلحة اللعبة .
من هنا تبدو المخالفة صريحة وواضحة وعلى وزير الشباب إتخاذ قرار جرئ بخصوص هذه الأندية حتى لاتصل الخلافات للإتحاد الدولي ،مما يبعد الأردن عن خارطة الألعاب الأولمبية.
لذا ان عودة خالد نفاع من الإمارات ليخدم رياضيتة المحببة ،خاصة وانا أبرز لاعبي الأردن تخرج من أكاديمية، وتعاون مع أكاديمية نادال رافال الإسبانية، قدم نتائج مميزة في البطولات الدولية، مما يعكس فكره وطموحه في الإنجاز، ابن اللعبة الغيور عليها .