كافة الحقوق محفوظة © 2021.
المدرب محمد الزيني يسعى نحو نشر وتطوير رياضة الفروسية
سراب سبورت_ريما العبادي
محمد الزيني ثلاثون عاما في عالم الفروسية ،يشكل أنموذجاً حياً للمدربين جاء قادما من ايطاليا بعد ان تعلم واتقن رياضة القفز عن الحواجزوالدريساج ،قدم للاردن بلده الثاني بعد مصر ،يقف من الجميع مسافة واحدة ،يشارك بمختلف الانشطة ،يجلس على طاولته يتابع نتاج فرسانه يسعى نحو نشر وتطوير رياضة الفروسية بمختلف الوانها القفز عن الحواجزوالدريساج والقدرة والتحمل والجمال فتجربته مع مركز صهيل الخيل تعد الاميز ونقطة ضوء في مسيرته ..تبرز ما يحمله من فكر فني استطاع ان يضع العديد من الفرسان على منصات التتويج.
فقد استطاع “ابو رامي” الرجل الصامت ان يخلق ثورة في عالم الناشئين حيث باتت تظهر بوارد التالق في الشارقة لعدد من فرسانه يوسف البكري وعلي ومحمد ابو حمور ومحمد حرارة ونور علام وغيرهم حيث نافس فرسانه على بطولة العالم وحلوا بالمركز الثاني ،لايقف ابو “رامي”عند كلمة فرساني بل يسعد اذ وجد فرص افضل لهم في الاندية ،لانه يدرك تماما ان صناعة الفرسان ماركة مسجلة لنادي صهيل الخيل بسيط الامكانيات لكن انجازاته استقطبت العديد من الفرسان ..مؤمن أنه قادر على النهوض بهذا النادي الصغير ،العظيم بمنجزاته ،لوحة التقدير في مسيرته اطلقت مجموعة كبيرة من الفرسان عمر وعمار خمش وغالية الكردي ،وعمرو الزيني ،ويوسف البكري ويوسف بني احمد وسند وسعد صائب الحسن ونور وراية علام ولنا العبداللات .
يضيف ان القاعدة الاساسية في التدريب تعليم الفرسان منذ الصغر الاسس التي يجب ان يعرفها الفارس من التوزان على الحصان ،معرفة الخطوات والسيطرة على الحصان ،وكذلك تعريفه بقوانين الفروسية .
ويضيف “ابو رامي “في تسع سنوات الاخيرة شهدت نهضة كبيرة بفضل اهتمام سمو الاميرة عالية ،اعداد كبيرة من الفرسان ،البطولة التي تتنافس الاندية بأقتها لمصلحة الفارس ،ومع ذلك مطلوب مزيد من الفرسان ليكون هنالك خيار امام الاتحاد لتشكيل المنتخب ،مع الاعتزاز بالمنتخب الحالي ابراهيم بشارات واحمد منصور وميسم بشارات ونصوح كيالي وغيرهم.
بطولة الشارقة كانت المحك للفرسان ومنافسة قوية مع فرسان الامارات وبقية الدول وكانوا ضمن المراكز الاولى الثلاث ،وللاتحاد دور ريادي في مشاركة هذه الفئة .
عطاء” ابو رامي “عن ايمان إصرار وعزيمة قوية .. بفضل درايته وخبرته التدريبية ، فكان سفيراً فوق العادة وأميناً على ما حمل من مسؤولية وطنية.
ما يحققه محمد الزيني مع صهيل الخيل في الوقت الحالي، يُثبت علوخبراته وقدرته بأن تكون في المراتب الاولى والمتتبع لبطولة الاردن للفروسية ودوري الجواد العربي وبطولة العريان والصيفي يلمس تفوق فرسانه بمختلف المراكز.
ونأمل ان تتوسع اندية ومراكز الفروسية والاردن صحيح وصل للعالمية واللالمبياد لكن الاهم ان يستمر على ذات النهج ،ليكون هنالك تواصل بين كافة الفئات في رياضة القفز ،وان يكون هنالك مدارس لمختلف فئات الفروسية في مختلف فنونها .
“ابو رامى “محبوب بطبيته وقدرته على زرع الايمان بقدرات الفرسان ليصل حيث يستحق كل الثناء ،ولانه يؤمن بالتواصل مع جيل الشباب ،انطلق صهيل الخيل ضمن مسيرة التطور بدخول الفارسة هناء بشوتي وزينة النابلسي ،لاطلاق مشروع غرس محبة الخيل في نفوس الشباب.
نؤمن في سراب ان الرجل يستحق التقدير والدعم ،بمثل هو ما يقدم حيث يكون حاضرا ،غير ملتفت لي مصاريف ،المهم مشاركة الفرسان وكسب الخبرة ،والبقاء على روح الفروسية التي تعني المحبة .