كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تشلسي يريد وقف سلسة انتصارات مانشستر سيتي
لندن – يريد تشلسي ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل غدا السبت ضيفا على مانشستر سيتي المحلق في الصدارة وذلك في قمة المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويتمثل الهدف الاول بالحاق الهزيمة بمانشستر سيتي بعد سلسلة من 11 انتصارا تواليا، والثاني في تقليص الفارق الى 7 نقاط بينهما.
ومثَّل تشلسي منذ استلام المدرب الألماني توماس توخل إدارته الفنية، عقدة بالنسبة الى مانشستر سيتي، حيث نجح الفريق اللندني في تحقيق ثلاثة انتصارات الموسم الماضي على كتيبة الإسباني بيب غوارديولا بينها نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الـ”سيتيزنس” نجحوا في رد الاعتبار من خلال الحاق الهزيمة بالفريق اللندني في ملعبه “ستامفورد بريدج” في أيلول الماضي صفر-1، حيث شكل الانتصار نقطة تحول لحامل اللقب الذي كان يتأخر بفارق 3 نقاط عن منافسه حينها.
وبخلاف السجل النظيف لسيتي في الاونة الاخيرة، تعثر تشلسي في فتري عيدي الميلاد وراس السنة واهدر الكثير من النقاط لا سيما على ارضه وفاز مرة واحدة في خمس مباريات خاضها في تلك الفترة علما بان صفوفه تعرضت لاصابات عدة بفيروس “كوفيد-19” واخرى بدنية.
بيد ان تشلسي استعاد نتائجه الايجابية ونجح في تحقيق فوز مزدوج على جاره توتنهام في نصف نهائي كأس رابطة الاندية الإنجليزية المحترفة (2-صفر ذهابا و1-صفر إيابا) ليبلغ النهائي.
واعتبر قائد تشلسي الإسباني سيسار ازبيليكويتا بان فريقه لا يميز بين الالقاب بقوله “هنا في تشلسي لا نختار اي مسابقة للتركيز عليها بل ننافس على جميعها”.
واضاف “بطبيعة الحال، المسابقات الكبرى لها اثر اكبر، لكن ما نريده هو ان نحتفل مع انصارنا بالالقاب في نهاية الموسم”.
وكان غوارديولا غاب عن لقاء فريقه الاخير ضد سويندون تاون في كأس إنجلترا لاصابته بـ”كوفيد-19″ لكن من المتوقع ان يكون متواجدا على دكة اللاعبين الاحتياطيين.
ليفربول يتربص
ويملك ليفربول فرصة استغلال لقاء القمة للاقتراب من احدهما عندما يخوض مباراة سهلة نسبيا على ارضه ضد برينتفورد المتراجع مستواه في الاونة الاخيرة.
وفي غياب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه المشاركين في صفوف منتخب بلادهما في كاس الامم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون، وجد ليفربول صعوبة من الناحية الهجومية في مواجهة ارسنال في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الخميس على الرغم من ان الاخير خاض نحو 70 دقيقة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه السويسري غرانيت تشاكا (24).
واذا كان سيتي يخطو بثبات نحو اللقب، وليفربول وتشلسي في وضعية جيدة لضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن الصراع على البطاقة الرابعة بات محتدما بين 4 فرق هي وست هام وتوتنهام وارسنال ومانشستر يونايتد.
وارتقى وست هام الى المركز الرابع بفوزه على نوريتش سيتي 2-صفر منتصف الاسبوع في مباراة مؤجلة ويبدو مرشحا للتغلب على ضيفه ليدز يونايتد ليكرز فوزه عليه في كأس إنجلترا بهدفين نظيفين الاسبوع الماضي.
في المقابل، تبرز مباراة دربي شمال لندن بين توتنهام وارسنال، ويتأخر رجال المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي عن وست هام بفارق 4 نقاط لكنهم يملكون 3 مباريات مؤجلة.
وبعد خسارته مبارياته الثلاث الاولى في مطلع الموسم الحالي، نجح المدرب الإسباني ميكل ارتيتا في اعادة التوازن الى فريق “المدفعجية” ليدخل الصراع على بطاقة دوري الأبطال بفضل اعتماده على لاعبيه الشبان امثال بوكايو ساكا والبرازيلي غابريال مارتينيلي والنرويجي مارتن اوديغارد واميل سميث رو والحارس ارون رامسدايل.
ويتعين على مانشستر يونايتد ان يستعيد نغمة الانتصارات في الدوري عندما يخوض اختبارا صعبا خارج ملعبه ضد استون فيلا.
وعانى يونايتد الامرين لتخطي استون فيلا في مسابقة الكأس الاثنين الماضي وخرج فائزا 1-صفر على الرغم من افضلية منافسه.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي برايتون مع كريستال بالاس، بيرنلي مع ليستر سيتي، ولفرهامبتون مع ساوثامبتون، نوريتش سيتي مع إيفرتون ونيوكاسل يونايتد مع واتفورد. (وكالات)