كافة الحقوق محفوظة © 2021.
السنغال وغينيا على أرض صلبة قبل جولة الحسم
بافوسام – بعدما اكتفيا بالتعادل السلبي في لقائهما بالجولة الماضية، وتقاسم قمة المجموعة الثانية، يدخل منتخبا السنغال وغينيا، الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا، بالكثير من الهدوء والثقة بالنفس.
ويختتم منتخب السنغال، مشواره في دور المجموعات، بمواجهة مالاوي، غدا الثلاثاء، في حين يلتقي منتخب غينيا، مع نظيره زيمبابوي.
ويشترك منتخبا السنغال وغينيا في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، في ظل التساوي أيضا في فارق الأهداف.
ويحتل منتخب مالاوي، المركز الثالث برصيد 3 نقاط، في حين يقبع منتخب زيمبابوي، الذي ودع المسابقة رسميا، في ذيل الترتيب بلا رصيد.
وساهمت البداية الموفقة للسنغال وغينيا في المجموعة، في وقوفهما على أرض صلبة قبل خوض جولة الحسم، حيث استهلا مشوارهما بالبطولة بالفوز 1-0 على زيمبابوي ومالاوي على الترتيب.
ويكفي المنتخبان السنغالي والغيني، التعادل في الجولة الثالثة للصعود رسميا للأدوار الإقصائية، لكنهما سيبحثان بكل تأكيد عن صدارة المجموعة، من أجل مواجهة منافس أسهل نسبيا بدور الـ16.
ويلتقي متصدر تلك المجموعة في الدور المقبل، مع صاحب المركز الثالث في أي من المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، بينما يلعب وصيف المجموعة مع صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة.
وربما ستكون نقطة التعادل أمام السنغال كافية لمالاوي، لبلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخها، بعدما عجز عن اجتياز مرحلة المجموعات في مشاركتيه السابقتين عامي 1984 و2010.
كما أن الخسارة من السنغال، ربما لن تقف حائلا أمام صعود مالاوي للدور المقبل عبر التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث، ليواجه إما نيجيريا، التي ضمنت صدارة المجموعة الرابعة، أو متصدر ترتيب المجموعة الثالثة.
وفي حال خسارة مالاوي من السنغال وفوز زيمبابوي على غينيا، سيظل منتخب مالاوي محافظا على المركز الثالث، رغم تساويه حينذاك في رصيد 3 نقاط مع زيمبابوي، وذلك بعد فوزه 2-1 في المواجهة التي جرت بينهما بالجولة الثانية يوم الجمعة الماضي. (وكالات)