كافة الحقوق محفوظة © 2021.
المكتسبون يهينون الإعلام الرياضي الأردني..!!
رندا البياري
مجموعة قليلة قفزوا على أغصان الإعلام الرياضي، فيطبلون هنا ويرقصون هناك ويتغنون بإنجازات وهمية تُرضي أسيادهم، فيزورون التاريخ ويشوهون الحاضر ويهشمون المستقبل، فالرياضة بالنسبة لهم ليست مهنة وطنية وإنجاز أمة، بل دنانير تدخل في جيوبهم نهاية الشهر وفي المناسبات المتعددة، فالوطن ومصلحته لا مكان لهم في أجنداتهم المشبوهة.
يحملون سيوف الردة ويرتدون أقنعة الوهم معتقدين أنهم أبطال هذا الزمان، رغم انهم مكشفون عرايا أمام الجميع، فالواسطة من حملتهم لمهنة المتاعب والمصاعب ورجال الحق، ليشعروا بحجمهم الطبيعي الذي لا يتعدى بيع الوهم والخرافات والدفاع عن المخطئين، فيتحولوا إلى أضحوكة في عيون أسيادهم وعيون شرفاء الإعلام الرياضي الذين يأنفون عن تلقي الهدايا والأجور غير القانونية، والتي تدفعها بعض الاتحادات تحت مسميات براقة تنتهي بشراء الذمم.
هذا الأمر يوجب على اللجنة الأولمبية ودائرتها المالية مراقبة صرف الاتحادات، ومعرفة الصحفيين الذين يتلقون الدعم المالي ووقف هذا الهدر كونه شراء ذمم وليس ترويج وتسويق للعبة، ونطالب اللجنة بالتحقيق في الأخبار الشخصية الهزلية التي يتم نشرها بغية الترويج لبعض القافزين على المناصب مقابل المال، واعتقد أن الأولمبية تعرف هذه النوعية من الصحفيين، وعليها منع الازدواجية في العمل بين الاتحادات والصحف حتى تكون الاتحادات مستقلة وحتى تصل الصورة الحقيقية عن عمل الاتحادات بدل من تلك المزورة المنشورة على أوراق الصحف.
أن الإعلام مهنة الأشراف والسلطة الرابعة ودفع المال للبعض يعني تزاوج بين الفاشلون والمروجون، وهذا يلحق الضرر بمستقبل الرياضة الأردنية، وعلى قادة الإعلام الاعتماد على أصحاب الأقلام النظيفة في نقل الأخبار حتى ننهض بإعلامنا ورياضتنا، كما على الزملاء الشرفاء كشف هؤلاء المتسلقين حتى لا تُكسر شجرة الإعلام الرياضي التي أثمرت إعلاميين كبار لهم احترامهم في شتى الدول.
ملاحظة
اللي على راسه بطحه بحسس عليها وتحياتي للأغلبية الشريفة.