كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كل عام وقائد الوطن بخير
ريما العبادي
يشكل عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين.. مناسبة وطنية جامعة لكافة الأردنيين؛ وغالبية على قلوبهم؛ وكذلك هي مناسبة خاصة لجميع أبناء الحركة الشبابية والرياضية الأردنية؛ نظرا للمكارم الملكية العظيمة التي حظيت بها الرياضة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني؛ منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية.
وفي أسمى معاني تحفيز جلالة الملك للرياضيين الأردنيين؛ حرص جلالته على إستقبال وتكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات العالمية؛ تقديرا لجهودهم في عكس صورة حضارية عن الوطن في مختلف المجالات؛ وهو ما يشكل حافزا لكافة الرياضيين من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية.
وإذا ما أردنا الحديث عن مكارم جلالة الملك على الرياضة والرياضيين؛ فإنه من المؤكد يصعب حصرها في هذه المساحة الإعلامية الضيقة؛ فأفضال ومكارم جلالته كبيرة ومتعددة على أكثر من صعيد؛ لكننا في هذه المناسبة نشير في هذا المقام إلى بعض العناوين الرئيسية.
شهدت البنية التحتية في عهد جلالته نقلة نوعية كبيرة؛ وذلك على مستوى استحداث المدن والمنشآت الرياضية الجديدة في مختلف محافظات المملكة؛ وكذلك تطوير مرافق المدن الرياضية القديمة؛ بهدف توفير أفضل الظروف المناسبة أمام الرياضيين من كافة الألعاب؛ لممارسة ألعابهم المفضلة؛ وتطوير مستوياتهم الفنية؛ في إطار بناء منتخبات وطنية قادرة على تشريف الوطن في التظاهرات الرياضية الكبرى على المستويين الدولي والإقليمي.
وعلى مستوى احتضان الأردن للمناسبات الرياضية الكبرى؛ فقد استضافت عمان وعدد من محافظات الوطن؛ في عهد جلالته؛ عدد كبير من البطولات العربية والإقليمية والعالمية؛ لعل أبرزها الدورة الرياضية العربية التاسعة (دورة الحسين) في العام 1999؛ ونهائيات كأس العالم للشابات بكرة القدم في العام 2016؛ وغيرها من البطولات العربية لمختلف الألعاب.
وعلى صعيد الإنجازات الرياضية الوطنية؛ شهد عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله؛ أعظم إنجاز في تاريخ الرياضة الأردنية منذ نشأتها؛ والذي تجسد في فوز بطل التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش؛ بالميدالية الذهبية لوزنه في دورة الألعاب الأولمبية في ري دي جانيرو خلال صيف العام 2016؛ حيث رفع علم الوطن خفاقا وعزف السلام الملكي؛ في أكبر محفل رياضي عالمي.