كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الرياضية الفنانة نسرين ديركي
سراب سبورت ✍🏻 فيصل علي
..رياضية سورية مبدعة ..وفنانة بفنها الراقي الرقص المسرحي ..جمال عروضها فيه التألق والجمال وذوق رفيع ..نسرين ديركي المتميزة وحوار معها:
*عرفي عن نفسك ومجالك العملي :
نسرين ديركي من مواليد دمشق 1994 أعمل بمجال المسرح الراقص والذي يعتبر من الفنون التي تحتاج الى جهد كبير ومستمر وعمل دؤوب للوصول الى الابداع والتميز وهذا ما جعل نسرين تكافح من اجل هذا الطموح كراقصة مسرحية ثم مدربة ومصممة .
*البدايات ومين شجعني:
في الحقيقة البدايات لم تكن سهلة ابداً لما يستلزمه هذا المجال من امكانيات ومواصفات رياضية وفكرية وثقافة اطلاع عامة بكل ما يتعلق بالرقص عربياً وعالميًا، إضافة إلى البحث الدائم حول المستجدات التي تطرأ على هذا الفن والأساليب الحديثة في التدريب والتصميم ، لذلك كانت البداية مع لعبة الجمباز التي تعمل بشكل مباشر على تنمية مهارات عديدة أهمها : المرونة الجسدية والتركيز والتوازن .
لأنتقل بعدها لمرحلة تدريبية وتعليمية أُخرى وهي الباليه على يد العديد من الاختصاصين والذي يعود لهم الفضل فيما أصبحت عليه الآن إضافة إلى هوايتين محببتين لقلبي كثيراً هما ألعاب القوى وكرة السلة التي مارستهما ايضاً عدة سنوات ، ولا أنسى الدعم والتشجيع من أصدقائي المقربين بالرغم من معارضة الأهل في البداية نظراً لبعض المعتقدات الخاطئة في المجتمع إلا إنه سرعان ماكانوا داعماً كبيراً ومحفزاً لرغباتي وطموحاتي، أيضاً لمشروع بناء الطفل السوري مشروع بكرا إلنا ونادي محافظة دمشق الثقافي والرياضي والاجتماعي والذي منحني فرصة التدريب الاولى لمجموعة من المواهب الراقصة ولازلت أعمل فيه حتى الآن.
*أهم مشاركاتي :
السؤال الصعب دائماً في الواقع لم أذكر آي مشاركة مرت إلا وتذكرت أنها كانت الأهم ففي أي مشاركة و مهما كان حجمها كانت مفصلاً رئيسياً في بناء نجاح ينقلني إلى تجربة بعدها ، الأضواء كانت كثيرة ولعله يلمع في ذاكرتي منها الآن العروض التي شاركت فيها مع فرقة أورنينا للمسرح الراقص بقيادة الفنان ناصر ابراهيم في العديد من الدول العربية والأجنبية إضافة إلى مشاركات عديدة مع فرق مختلفة مثل جلنار وايمار وارام والمهرة السورية وميرال ونداء الارض وخطى اتمنى أن لا أكون قد نسيت أحد، و من هنا هكذا كان الرقص المسرحي جواز سفر عبرت فيه الكثير من البلدان أهمها : الصين الشعبية وبرشلونة وبلا روسيا والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وتونس والجزائر ولبنان ومصر ، كان هدفي في تلك المشاركات دائماً نقل ثقافة بلدي الام سورية وتعلم ثقافات أخرى دعمت مخزوني الثقافي والفكري .
* الطموحات :
الطموحات غير محدودة ولا أعترف بأي سقف لها مادمت أتعلم وأتعلم وأتعلم فالطموح الأكبر لدي ولدى أي راقص مسرحي هو تحقيق النجومية والوصول إلى العالمية بإسمي الذي تعبت كثيرًا من أجله كما أطمح لإنشاء فرقة كبيرة لمختلف أنواع الرقص بمختلف الأعمار لأنقل خبراتي ومعلوماتي لأكبر قدر ممكن من الموهوبين والراغبين بالعمل في هذا المجال وأعتقد أني بدأت برسم ملامح هذا الطريق الذي أتمنى أن أنجح في تحقيقة وسأنجح.
* كلمتي :
للشباب أقول دوماً لا تجعلوا العقبات والصعوبات حاجزاً في وجه تحقيق أحلامكم فبالجد والاجتهاد نبلغ جميع الطموحات مهما كانت شاقة أما عن المجتمع فأتمنى أن تتغير المعتقدات الخاطئة حول هذا المجال فالرقص فن إبداعي وليس هدفه الاستعراض والاغراء في جوهره .
وختامًا أتقدم بالشكر لكل شخص دربني وساهم في بنائي ولكل شخص وقف بجانبي في العروض على خشبة المسرح ولأصدقائي وأسرتي ولمبادرتكم في هذا اللقاء اللطيف .