كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اللجنة الأولمبية الأردنية…والمصداقية
سراب سبورت_
المصداقية في عرض النتائج للراي العام وعبر مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزء من وسائل الاعلام لذا فان المصداقية تعتبر مطلب هام في نشر الاخبار للمتابعين
فلا يجوز تضليل المتابعين و رواد الحركة الرياضية عبر تلك الصفحات التي يعتبر بعضها صفحات رسمية لاتحادات رياضية ومن ثم تقوم اللجنة الاولمبية الاردنية ومن خلال صفحتها الرسمية كذلك بنشر تلك المعلومات التي تفتقد للمصداقية و الشفافية و تتنافى مع مبدأ النشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية لتلك الاتحادات واستخفاف بعقول متابعيهم
حيث اقيمت بطولة كأس العرب المفتوحة للتايكواندو يومي 3-4/ 02/2022 في إمارة الفجيرة في دولة الامارات العربية المتحدة وكانت هذه البطولة مصنفة من عيار نجمتين بما يعرف ( G2 ) وهذا التصنيف يصدر من الاتحاد الدولي للتايكواندو.
وكانت تعليمات البطولة فيما يخص ترتيب الفرق والمنتخبات المشاركة كالتالي :
1-يتم احتساب الترتيب العام للبطولة بنظام النقاط (نقطة واحدة للمشاركة ) بعد تخطي عملية الميزان
2- نقطة واحدة للفوز سواء خلال المباراة او عن طريق القرعة
3- سبعة نقاط للميدالية الذهبية
4- ثلاثة نقاط للميدالية الفضية
5- نقطة واحده للميدالية البرونزية .
اما فيما بتعلق بالنتائج العامة للبطولة فتحسب على النحو التالي :
اولا: الترتيب العام فئة المنتخبات
ثانيا: الترتيب العام للبطولة لفئة الاندية
ثالثا: الترتيب العام للبطولة للدول حيث يتم احتساب جميع النقاط التي تحصلت عليها الفرق و المنتخبات مجتمعه لكل دولة .
وبالعودة لتلك النتائج نجد انه لا يوجد ترتيب لفئة عمرية ( كبار ) او غيره كما تم نشره على تلك الصفحات لذا وجب ان يكون هناك مسؤولية من القائمين على الاتحاد المعني قبل نشر اي نتائج غير صحيحة والاهتمام بالصورة العامة المنجزة للرياضة الاردنية ،فالنتائج تؤكد على حصول الاردن على المركز الثالث وليس المركز الاول كما تم نشره على صفحة الاتحاد واللجنة الاولمبية والعديد من الصفحات الشخصية .
لذا اتمنى من اللجنة الاولمبية فتح تحقيق بهذه الحادثة والتأكيد على الاتحادات الرياضية احترام الشارع الرياضي وذلك من اظهار النتائج كما هى دون تجميل او تعديل وذلك للحفاظ على مصداقية تلك الاتحادات الاردنية وكذلك اللجنة الاولمبية الاردنية دون اي تجميل للنتائج ( غش ) حيث يتابع صفحاتهم العديد من مختلف الفئات العمرية سواء داخل الاردن او خارجه والعالم اصبح صغيرا من خلال انتشار المعرفة و سهولة الحصول على المعلومات .