كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الاعلامية والمذيعة السورية صفاء أحمد “الواقع الرياضي السوري سيء جدًا مقارنةً بالإمكانيات البشرية المتاحة”
سراب سبورت ✍🏻 فيصل علي
..أعلامية سورية متألقة ومحبوبة ..وصاحبة ضحكة ساحرة على شاشة الفضائية السورية ..تحب الرياضة وتمارسها بتشجيع من زوجها البطل العربي بكمال الأجسام ..تتابع المباريات بشغف ..المذيعة السورية صفاء في حوار أعلامي رياضي لنتابع..
••تعريف بسيط بك وبأهم برامجك التلفزيونية
– .. مقدمة برامج و محاورة و مدربة لفن الإلقاء و التقديم التلفزيوني .. حاليًا أعمل في القناة السورية . وقد بدأت العمل الاعلامي منذ عام ٢٠٠٢ و ما زالت على رأس عملي حتى هذا اليوم .. قمت بتقديم العديد من البرامج و الساعات التلفزيونية و الندوات الحوارية المباشرة .. أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : رسالة العاصي .. آخر المشوار .. للشباب رأي .. حاضنة الحياة .. نجوم صغيرة.. صباح الخير .. بلدي سورية .. حوارات في الحضارات السورية .. أدب و فكر .. كنوز و حضارات .. مباشر من دمشق .. حلوة يا شام .. صباح سوري .. رحلة في كتاب .. عالم الانترنت .. في أروقة المحاكم .. المواطن و الوزير .. نقاط و حروف .. و حاليًا أقوم بتقديم برنامج شمس السورية..
•• هل تمارسين الرياضة وما فوائدها بالنسبة لكي:
– الرياضة هي الفسحة الأجمل للابتعاد عن ضغوط الحياة .. و هي الدافع الأكبر للاهتمام بالنفس و إعطائها جزءاً من حقها علينا باعتبار أغلبنا ابتعد عنها خاضعًا و مستسلماً لوقع الحياة المتسارع و الذي يعطي المساحة الأكبر من وقتنا لتوافه الأمور ..
فأرى نفسي بصحبة الرياضة أقدر على خوض معارك الحياة و أكثر ثقة بالقدرات و الطاقات الكامنة التي تنتظر من يستنهضها و يدرك كيفية الاستفادة منها في عملية التحفيز على إنجاز الأهداف مهما كانت الصعوبات …
•• مارأيك بالاعلام الرياضي وماهي البرامج الرياضية التي تشاهدينها ..ومن هو أفضل اعلامي ومعلق عربي ..
-الاعلام الرياضي في سورية هو إعلام جيد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد
لكنه لا يرقى الى المستوى الذي يطلبه عشاق الرياضة .. كنا نتمنى إطلاق قناة رياضية متخصصة بالشأن الرياضي و المواهب الرياضية الشابة أسوةً بما استطاع انجازه اعلام العالم الرياضي ..
أما بالنسبة البرنامج الرياضي الذي أتابعه حاليًا فهو برنامج الكابتن لما فيه من محاولة جادة لفتح ملفات رياضية هامة و على الهواء مباشرة لكنني أتمنى أن يقتربوا أكثر من حقيقة ما يجري في الساحة الرياضية ليكونوا العين المجرّدة من التبعيات و المحسوبيات الرياضية و يساهموا بطرح حلول لمشكلات الرياضة السورية .. أما بالنسبة لأهم معلق رياضي فهو عصام الشوالي ..
•• هل تتابعين النشاطات الرياضية من البطولة وما اكثر لعبة تشدك وماهي الفرق واللاعبين الذي تتابعينهم
-طبعًا أتابع كل النشاطات الرياضية المحلية و العالمية و أعتبر بأن ألعاب القوى هي الأكثر تحفيزًا و جذبًا لي على مشاهدتها على الرغم من عدم التركيز عليها من قبل الاتحاد الرياضي عن طريق الاهتمام و دعم اللاعبين و إعطائهم الأولوية على الألعاب الجماعية .. فقد أثبت لاعبوها بأنهم الأقدر على تحقيق و تحطيم أرقام عالمية مقارنةً بالألعاب الجماعية .. ..
أتابع أخبار و نشاطات اللاعبة السورية العالمية غادة شعاع و الذي أسعدني خبر اعتمادها في الممكلة السعودية في منصب رياضي مهم ، و كم شعرت بالفخر و السعادة لما حققه الرباع السوري معن أسعد في بطولة طوكيو الأخيرة لألعاب القوى على الرغم من الدعم المتواضع الذي قُدّم له في مرحلة التحضير لهذه البطولة
و أحزن كل الحزن على ما آلت إليه أحوال منتخبنا الوطني لكرة القدم و نرجو أن يعترف أصحاب الشأن الرياضي بالخلل الإداري الحاصل و الذي يؤثر بشكل مباشر على أداء و نتائج الفريق .،
•• مارأيك بالواقع الرياضي في بلدنا
– الواقع الرياضي السوري سيء جدًا مقارنةً بالإمكانيات البشرية المتاحة و الأسباب كثيرة لن أخوض بها و كما يقول المثل أهل مكة أدرى بشعابها .. و أتمنى على القيادات الرياضية الاعتراف بهذا الضعف للعمل على ترميمه و إعادة بناء أسس النجاح و التفوق فالرياضة صناعة كأية صناعة .. إن أُتقنت صنعتها و صناعتها ستكون قادرة على دعم اقتصادنا الوطني بقوة و ديمومة ..
•• رسالة منك للرياضيين
– رسالتي للرياضيين السوريين تتلخص بعبارة انكليزية تقول :
(Sports build good habits
, confidence, and discipline. They make players into community leaders and teach them how to strive for a goal, handle mistakes, and cherish growth…
تبني الرياضة عادات جيدة وثقة وانضباط…. انها تحوّل اللاعبين إلى قادة المجتمع وتعلمهم كيفية السعي لتحقيق هدف والتعامل مع الأخطاء والاعتزاز بفرص النمو .)
أعتقد بأنّ هذه الكلمات تلخص أهمية الإنسان الرياضي القادر على تخطي كل العقبات و تحقيق النجاح و التفوق في أحلك الظروف .. وما أحوجنا اليوم إلى هؤلاء الأبطال لصناعة الغد الأجمل
…