“أطمح أن ترتقي العاب القوى السورية وتعيد أمجادها الماضية عبر كوكبة من الأبطال والبطلات الناشئين الموجودين حالياً”

سراب سبورت ✍🏻 حاورها: فيصل علي

..عندما كان للرياضة زمان لايطلق بها أسم بطل الا على من يستحقه..زينب بكور أسم وعلم في ألعاب القوى السورية وحوار مليئ بلون الذهب وبريق البطولات..

● بداية حدثينا عنك وعن انطلاقتك مع أم الألعاب:
○زينب بكور مواليد 1978
لعبتُ في للمنتخب الوطني لألعاب القوى للمسافات المتوسطة والطويلة منذ عام 1993 حتى عام 2006 ، بدأت مع نادي المحافظة ثم انتقلت إلى نادي الجيش عام 2001
شجعني على ألعاب القوى أخي فياض بكور كوني نشأت بين عائلة رياضية ، والأستاذ عبدالكريم جمعة والآنسة هالة المغربي

● ماهي أهم مشاركاتك وبطولاتك كابتن زينب:
○كانت مشاركاتي وفيرة في مختلف المجالات العربية والدولية والقارية والعالمية وأبرزها:
5 ميداليات ذهبية في البطولة العربية التاسعة للرجال والسيدات في بيروت عام 1999 و كانت بسباقات النصف ماراثون و 10كم و 5كم و 1500م و 800م على التوالي
وبرونزية الدورة العربية بالأردن/عمّان عام 1999 بنصف الماراثون وأحرزت رقم عربي قدره 1،18،24 سا مع كوكبة من بطلات العالم آنذاك من المغرب العربي ( تونس، الجزائر، المغرب)
ميدالية برونزية في بطولة العالم العسكرية عام 2001 بسباق 10كم
وثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية الثامنة التي أقيمت في سوريا/دمشق عام 1998 لسباقات النصف ماراثون و 5كم و 10كم
وميداليتين فضية وبرونزية في دورة التضامن الإسلامي بإيران عام 1997 بسباق 3كم و 1500م
ميدالية فضية في اللقاء الدولي/تركيا عام 1993 في سباق 1500م وكانت أولى مشاركاتي الخارجية
ميدالية ذهبية في دورة الجمهور الدولية لبنان/بيروت عام 1995 بسباق 800م
والميدالية الفضية في البطولة العربية للشباب والشابات في اللاذقية عام 1996 بسباق 10كم
وشاركت في أولمبياد اثينا عام 2004 بسباق 10كم حيث أخترت أفضل لاعبة عربية سورية من القيادة الرياضية لجميع الألعاب
وشاركت في الدورة الأسيوية /تايلاند/ عام 2003 وأحرزت رقم سوري بسباق 10كم بزمن قدره 36،11د
ومازالت جميع الأرقام السورية بالمسافات الطويلة باسمي
(نصف ماراثون 1،18،24سا/ 10 كم 36،11د / 5 كم 17،09د )
والعديد من الميداليات المتنوعة في الدورات واللقاءات الدولية المختلفة عربياً وآسيوياً و دولياً
ومجموع الميداليات مجتمعة 85 ميدالية بين ذهبية وفضية وبرونزية

● ماهو طموحك المستقبلي ..وماهي الصعوبات بشكل عام:
○أطمح أن ترتقي العاب القوى السورية وتعيد أمجادها الماضية عبر كوكبة من الأبطال والبطلات الناشئين الموجودين حالياً بالمنتخب الوطني وأن يكون الإهتمام بهم لوصولهم إلى أعلى النتائج عبر منصات التتويج العربية والدولية و العالمية للسيدات والرجال
كما نعلم أن لعبة ألعاب القوى لعبة قاسية وجافة وتحتاج إلى صبر وعزيمة وجلد وهذا ما يجعلها ام الألعاب ، فلم تكن بالنسبة لي أمر صعب كوني أمتاز بتلك الصفات التي ذكرتها ، بينما كنت أواجه بعض الصعوبات من تأمين المستلزمات الخاصة ..

● ختاما رسالة شكر لمن توجهها البطلة السورية زينب بكور:
○من هذا المنبر أود أن اشكر كل من وقف بجانبي لتحقيق الإنجازات لبلدي سوريا الحبيبة ورفع علم بلدي عالياً ومن دونهم لم أكن أن أستطيع للوصول إلى تلك الإنجازات والبطولات والأرقام، وأخص بالذكر مدربي الغالي الكوتش بخروس صالحلي الذي كان له الدور الأكبر للإرتقاء بالمستوى الذي وصلت إليه ، وأشكر زوجي البطل فراس المحاميد صاحب الرقم العربي لرمي الرمح الذي كان بجانبي دائماً ويشجعني لإستمرار مسيرتي الرياضية حتى النهاية
ومع شكري وتقديري للأستاذ فراس معلا الذي كان آنذاك رئيس فرع دمشق والأستاذ محمد السباعي رئيس نادي المحافظة اللذان كانا يدعماني بكل ما أحتاج وتوفير كل ما يلزم لإستمراري بالبطولات والإنجازات
وأشكر أُسرتي الرياضية ممثلة بسيادة اللواء موفق جمعة ، والآنسة رجاء دوغوظ وسيادة اللواء محسن العباس
وكل الشكر لك استاذ فيصل علي على إضاءتك للأبطال والبطلات في الزمن الجميل لألعاب القوى .