كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ميلان يستهدف الصدارة في جولة صعبة لكبار الدوري الإيطالي
روما – بعد مرحلة للنسيان، شهدت تعثر جميع الكبار، يسعى ميلان إلى التمسك بالصدارة، حين يفتتح غدا الجمعة، المرحلة الـ27 من الدوري الإيطالي، قبل أن يحل جاره اللدود إنتر حامل اللقب، ضيفا على جنوى غدا أيضا.
وباستثناء فيورنتينا الفائز على أتالانتا الخامس بهدف دون رد، عجز أي فريق من المركزين الأول حتى العاشر، عن الخروج منتصرا من المرحلة الماضية.
وكان الإنتر أكثر المتضررين بخسارته في معقله أمام ساسولو (0-2)، ما أبقى ميلان متصدرا بفارق نقطتين عن فريق المدرب سيموني إنزاغي بتعادله مع ساليرنيتانا متذيل الترتيب (2-2).
سقوط الإنتر
وبدأ إنتر الشهر الحالي وهو في الصدارة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه، لكنه دخل في دوامة منذ خسارته الديربي أمام ميلان (1-2) في الجولة 24، إذ تعادل بعدها مع منافسه الآخر على اللقب نابولي (1-1) ثم خسر أمام ساسولو.
كما سقط الإنتر على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي (0-2) في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ما جعل حظوظه بمواصلة حلمه بلقب أول في المسابقة منذ 2010، شبه معدومة.
وبعدما خسر مباراته أمام ساسولو، قال إنزاغي “الفريق الذي يريد الفوز بلقب الدوري، لا يمكنه خوض مباراة بهذه الطريقة”.
ومع أنه فشل في تحقيق الفوز لـ3 مراحل متتالية، ما زال إنتر الفريق الأقوى هجوميا في الدوري بـ55 هدفا وكان يستحق أقله نقطة من مباراته مع ساسولو استنادا إلى الفرص التي حصل عليها.
والخبر الجيد لإنتر في زيارته إلى ملعب جنوى، القابع في المركز الـ19 قبل الأخير بانتصار يتيم مقابل 13 تعادلاً و12 هزيمة، أنه سيستعيد خدمات لاعب الوسط المؤثر، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، الذي غاب عن لقاء ساسولو بسبب الإيقاف.
وبعد عودته من جنوى، ينتقل تركيز إنتر الى الكأس، حيث سيتواجه الثلاثاء المقبل في مباراة محتسبة على أرضه، مع جاره اللدود ميلان، في ذهاب الدور نصف النهائي.
مهمة صعبة
رغم تعثره أمام متذيل الترتيب ساليرنيتانا، يبدو ميلان في وضع معنوي أفضل بكثير من جاره اللدود، قبل أن يفتتح المرحلة اليوم على أرضه ضد أودينيزي، إذ فاز قبل نهاية الأسبوع المنصرم بـ3 مباريات متتالية، إحداها في ربع نهائي الكأس برباعية نظيفة على لاتسيو.
وسيكون الأسبوع المقبل مهما لفريق ستيفانو بيولي، ليس لأنه يواجه الإنتر في ذهاب نصف النهائي الكأس وحسب، بل أنه سيسافر بعدها جنوبا لمواجهة مضيفه نابولي، الذي يتأخر عنه في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط.
وبين فرق الطليعة، يبدو نابولي أمام المهمة الأصعب من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ أن فريق المدرب لوتشيانو سباليتي، يواجه لاتسيو الأحد المقبل في العاصمة، ثم ميلان بعدها بأسبوع وأتالانتا في ملعب الأخير بالجولة 31، ثم فيورنتينا وروما في المرحلتين التاليتين، ما يجعل حلمه بإحراز اللقب الأول منذ 1990، شاقا للغاية.
دوامة يوفنتوس
وعلى غرار فرق الطليعة الأخرى، تعثر يوفنتوس في المرحلة الماضية على أرضه أمام جاره تورينو (1-1)، ثم تعادل للمباراة الثالثة تواليا وبنفس النتيجة، لكن خارج ملعبه ضد فياريال الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما كان صاحب هدف التقدم لنجمه فلاهوفيتش.
وكان التعادل في ملعب “لا سيراميكا” مكلفا ليوفنتوس، إذ خسر جهود لاعب وسطه الأمريكي ويستون ماكيني، بسبب كسر في مشط القدم سيبعده على الأرجح حتى نهاية الموسم، لينضم بذلك إلى فيديريكو كييزا، كما أصيب مدافعه البرازيلي أليكس ساندرو.
ويأمل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري، الخروج من دوامة التعادلات، حين يتواجه بعد غد السبت مع مضيفه إمبولي الـ13، من أجل التمسك بالمركز الرابع والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن أتالانتا.
ويسعى أتالانتا الخامس، الطامح إلى العودة لسكة الانتصارات، بعدما حاد عنها لـ5 مراحل متتالية، وذلك حين يستضيف سامبدوريا الإثنين المقبل في ختام المرحلة.
ويمني كل من روما الثامن وفيورنتينا السابع، النفس بالبقاء قريبين من الصراع على المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حين يحل الأول ضيفا على سبيزيا الـ15 الأحد المقبل والثاني ضيفا على “المشاكس” ساسولو بعد غد السبت. (وكالات)