كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إيفرتون يصطدم بمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
لندن – يريد مانشستر سيتي استعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه المفاجئ على أرضه أمام توتنهام (2-3) بطريقة دراماتيكية الأسبوع الماضي، عندما يحلّ ضيفا على إيفرتون غدا السبت، في المرحلة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ونجح ليفربول الثاني في تقليص الفارق عن سيتي إلى 3 نقاط من خلال فوزه الساحق على ليدز يونايتد بسداسية نظيفة في مباراة مؤجلة منتصف الأسبوع، لتشتعل المنافسة بينهما مجددا، علما بأن الفارق كان قد بلغ 12 نقطة قبل فترة قصيرة.
وجاءت أحداث مباراة سيتي وتوتنهام دراماتيكية، فعلى الرغم من سيطرة شبه كاملة للأول، فقد وجد نفسه متأخرا (0-1) ثم (1-2)، وبعد أن أدرك التعادل (2-2) بواسطة ركلة جزاء انبرى لها بنجاح النجم الجزائري رياض محرز قبل نهاية المباراة بدقيقتين، نجح هداف توتنهام هاري كين في تسجيل هدف الترجيح في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وعلّق الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على خسارة فريقه أمام توتنهام، بقوله “لم نكن في حاجة لخسارة مباراة لكي ندرك مدى صعوبة الفوز باللقب”.
وجاءت خسارة كتيبة جوارديولا، وهي الأولى منذ نهاية تشرين الأول في الدوري المحلي، بعد سلسلة من 15 مباراة من دون خسارة (14 فوزا وتعادل واحد).
يذكر أن مانشستر سيتي سيستضيف ليفربول في مواجهة مصيرية في 10 نيسان المقبل.
ويستطيع سيتي الابتعاد بفارق 6 نقاط عن ليفربول في حال فوزه على إيفرتون، لأن الأخير سيكون منشغلا بنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة ضد تشلسي يوم الأحد، على ملعب ويمبلي.
اليونايتد لمواصلة الصحوة
يأمل مانشستر يونايتد في مواصلة صحوته في الآونة الأخيرة وتحقيق فوزه الثالث تواليا في الدوري بعد تغلبه على برايتون (2-0) وليدز يونايتد (4-2)، وذلك عندما يستضيف واتفورد، قبل دخوله سلسلة من المباريات الصعبة الشهر المقبل ضد جاره السيتي، وغريمه التقليدي ليفربول وبينهما مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وكان واتفورد تغلب على مانشستر يونايتد ذهابا (4-1) ما أدى إلى إقالة مدربه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير، والاستعانة بخدمات الألماني رالف رانغنيك مؤقتا حتى نهاية الموسم الحالي.
ولم يخسر يونايتد تحت قيادة المدرب الألماني سوى مرة واحدة في الدوري، عندما سقط على أرضه أمام ولفرهامبتون.
واعتمد المدرب الألماني على الجناح السويدي الشاب أنتوني إيلانغا (19 عاما) في المباريات الأخيرة وقد سجّل هدفا في مرمى ليدز ومنح فريقه تعادلاً ثميناً في مدريد، بتسجيله هدفا في وقت متأخر في شباك أتلتيكو ليعادل الأرقام (1-1) قبل مباراة الإياب.
وأشاد رانغنيك بإيلانغا قائلا “في جميع المباريات التي لعبها، أظهر إنه يلعب بشغف وللمتعة.. إنه يستمتع بنفسه على أرضية الملعب ويدرك الأسلحة التي يملكها ويريد إظهارها”.
“لا أستحق راتبي”
ويلتقي الجريحان ليدز يونايتد وتوتنهام في مباراة قد تؤدي نتيجتها إلى إقالة أو استقالة أحد المدربين، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا أو الإيطالي أنطونيو كونتي.
ومني ليدز صاحب المركز الـ15 بهزيمتين قاسيتين، الأولى أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد على أرضه (2-4) ثم أمام ليفربول (0-6) بعدها بـ4 أيام.
في المقابل، خسر توتنهام صاحب المركز الـ8 في 4 من مبارياته الـ5 الأخيرة، آخرها أمام بيرنلي في مباراة مؤجلة (0-1)، ما دفع بكونتي للتلميح بإمكانية عدم الاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريق شمال لندن.
وبعد الهزيمة في ملعب بيرنلي، اعتبر كونتي الذي استلم الاشراف على الفريق في تشرين الثاني خلفاً للبرتغالي المقال نونو إسبيريتو سانتو، أنه لا يستحق الراتب الذي يتقاضاه وأنه سيبحث مستقبله مع مجلس إدارة النادي.
وأوضح الإيطالي “عندما تخسر 4 مباريات من أصل 5، فهذا يعني بأن على النادي تقييم الوضع وبأنه علينا التحدث مع بعضنا البعض وأن نفهم ما هو الحل الأمثل”.
وأتم “في وضع من هذا النوع، اللاعبون لا يتغيرون في الفريق بل من يتغير هم المدربون دائما.. هذا هو الواقع.. لا أحد يستحق أن نكون في وضع مماثل، إن كان النادي، أنا، اللاعبون، المشجعون.. لكن هذا هو الواقع”. (وكالات)