كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بايرن ميونيخ يخشى مفاجآت سالزبورغ
مدن – يملك بايرن ميونيخ الالماني، فرصة لتحسين نتائجه المتقلبة في الآونة الأخيرة، عندما يستقبل سالزبورغ النمساوي، غدا الثلاثاء، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ويأمل البايرن في مباراة أقل تعقيدا من الذهاب، عندما تقدّم عليه سالزبورغ حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن ينقذه الفرنسي كينغسلي كومان بهدف التعادل.
وخلافا لعادته، صام ليفاندوفسكي عن التسجيل في آخر 3 مباريات، ويبدو مستقبله غامضا مع حامل لقب الدوري الالماني في آخر 9 سنوات.
وانتشرت تقارير نهاية الأسبوع الماضي، عن رغبة أندية إنجليزية بضم الهداف المخضرم واتصال مانشستر يونايتد بوكيل أعماله بيني زاهافي.
ويمر بايرن بفترة متقلبة، فبرغم صدارته المريحة في الدوري واتجاهه نحو لقب عاشر تواليا، خسر أمام بوخوم (2-4) وتعادل السبت مع باير ليفركوزن (1-1)، بعد تعادله الصعب أمام سالزبورغ في المسابقة القارية.
وكانت مباراة الذهاب بين بايرن وسالزبورغ في طريقها لصدمة قوية، بعد نزوله الاضطراري مبكرا في الدقيقة 12، سجل الشاب تشيكووبويكي أدامو هدف السبق لسالزبورغ في الدقيقة 21.
وبقي الفريق الذي تأهل بصعوبة إلى ثمن النهائي، لحلوله وصيفا في مجموعة متواضعة تصدرها ليل الفرنسي، متقدما حتى الدقيقة الأخيرة أمام بايرن، أحد 3 فرق حققت العلامة الكاملة في دور المجموعات، مع ليفربول وأياكس أمستردام الهولندي.
لكن الفرنسي كينغسلي كومان أنقذه في الرمق الأخير، علما أن قاعدة أفضلية الهدف المسجل خارج الأرض، لم تعد تعتمد في البطولة القارية، ما يعني أن مهمة سالزبورغ ستكون أقل صعوبة في ملعب أليانز أرينا.
وأثبت بطل النمسا ذهابا أن بمقدوره مقارعة لاعبي المدرب الشاب جوليان ناغلسمان، خصوصا من ناحية السرعة، واستعدوا جيدا للمواجهة بفوز سهل على التاخ متذيل الترتيب السبت في الدوري المحلي، (4-0)
ليفربول وحلم الرباعية
وبرغم فوزه ذهابا في عقر دار إنتر بهدفين، والذي مهد لبلوغه ربع النهائي، إلا أن ليفربول يخوض مواجهة حذرة مع حامل لقب الدوري الإيطالي، الذي لا يزال منافسا على الصدارة مع ميلان ونابولي، برغم تذبذب نتائجه أخيرا.
في المقابل، يصمد ليفربول في وجه ترسانة مانشستر سيتي ضمن “البريمييرليغ” وسمح له فوزه السابع تواليا بالبقاء على بعد 6 نقاط من المتصدر وحامل اللقب، علما أنه لعب مباراة أقل.
وبرغم قساوة النتيجة ذهابا، إلا أن الإنتر أصاب العارضة عبر التركي هاكان تشالهان أوغلو، وكان الأفضل حتى الدقيقة 75، عندما كسر البرازيلي روبرتو فيرمينو حاجز دفاعه برأسية، قبل أن يقضي النجم المصري محمد صلاح على آماله.
وبعد أن قاده إلى لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بعد طول انتظار، يقاتل المدرب الالماني يورغن كلوب على 4 جبهات مع ليفربول، بعدما خشي مناصرو النادي الأحمر أن تقضي مشاركة نجميه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني في كأس أمم أفريقيا الأخيرة على حظوظه بالمنافسة.
ويبدو طريق “الريدز” سهلا نحو ربع نهائي دوري الأبطال، خصوصا بعدما فك صياما دام 10 سنوات في الكؤوس المحلية، بتتويجه بكأس الرابطة الأسبوع الماضي بركلات الترجيح على حساب تشلسي.
ويملك ليفربول الفرصة، لينافس السيتي بشراسة على لقب الدوري المحلي، فيما بلغت تشكيلته الرديفة ربع نهائي الكأس، لذلك سيكون حلم الرباعية متاحا في ذهن أنصار “الريدز”.
ويحتل ليفربول المركز الثالث في عدد مرات إحراز لقب المسابقة (6 مرات بالتساوي مع البايرن) وراء ريال مدريد (13) وميلان (7). (وكالات)