عمادة شؤون الطّلبة في “الأردنيّة” تُنظّم احتفاليّة “عطاء لا ينضب” الفنية بمناسبة عيد مولد قائد البلاد

تحت عنوان “عطاء لا ينضب”، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية اليوم حفلا فنيا بمناسبة عيد مولد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، استهلّه رئيس الجامعة الدّكتور نذير عبيدات بكلمة قدّم فيها التهنئة لجلالته والوطن بهذه المناسبة التي تشكل حافزا على العمل والإنجاز والتقدم، مشيرًا إلى أنّ الاحتفال بمولدِ جلالته احتفالٌ بأنفسنِا أيضًا إذ نجدّد له الوفاء والبيعة.

وتحدّث عبيدات عن تأسيس “الأردنيّة” مشيرًا إلى اعتزاز الجامعة بالتزامن بين إنشائها ومولد جلالة الملك، مستذكرًا في هذا السّياق كلمة الرّاحل الحسين طيّب الله ثراه في حفل افتتاح الجامعة الأوّل، رابطًا ما قاله باستمرار الإنجازات في عهد الملك المُعزّز، إذ شهدت الأردنّ تأسيس عدد كبيرٍ من الجامعات، نشهد حضورها في هذا الحفل البهيّ، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنّ المساحة لا تسمح لاستذكار كلّ إنجازات التّعليم التي تحقّقت في عهده.

وعبّر عبيدات كذلك عن سعادته بجمال المشهد الذي تشارك فيه الجامعاتُ الأردنية بألوان فنية مختلفة تعبرُ عما يمتلكُه أبناؤها من مواهب، ومشاعر حب وولاء وانتماء.

من جانبه، أبرز عميد شؤون الطلبة الدكتور مهند مبيضين في كلمته دور جلالته في نهضة الأردن عامّةً، ونهضة التعليم على وجه الخصوص؛ حيث حمل على عاتقه، منذ تسلمه القيادة، الاهتمامَ بالعلم والمعرفة والطلبة والشباب، وحرص على تسهيل سبل عيشهم وتعليمهم، ضاربًا مثالًا على ذلك بالمكرمة التي أوعز بها جلالته قبل أيام، والتي تقتضي بشمول صندوق المنح والقروض في الجامعات لعددٍ أكبر من الطّلبة ممّن لم تُقبل طلباتهم بدايةً.

وتحدّث مبيضين كذلك عن التقدم الذي شهدته البلاد في عهد جلالته على مستوى الصروح العلمية كافة، حيث تطورت ونمت عددًا وقيمةً من جامعات ومدارس ومراكز تعليمية ومعاهد تدريبية وغيرها، إلى جانب تركيز جلالته على أهمية الأبحاث العلمية والدراسات البحثية التطبيقية على اختلاف جزئياتها وتخصصاتها، ودور كلّ ذلك في رفعة الوطن وعلّو مكانته بين دول العالم.

إلى ذلك، فقد اشتمل برنامج الحفل على فقرات غنائية متنوعة لجوقة غنائية تشكّلت من طلبة الجامعات الأردنية، وأخرى للفنانيْن وسام اللوزي وحسام اللوزي، إلى جانب قصيدة شعرية قدمها الشاعر محمد الحجايا.

وافتتح رئيس الجامعة عُقبَ مراسم الحفل الذي حضره عدد من رؤساء ومساعدي ونواب وعمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، جداريةً معدنيّةً بعنوان “المُنى عندنا”، ومعرضًا فنيًّا مشتركًا بين “الأردنية” والجامعات الأخرى ضم لوحات ورسومات ومعروضات حرفية وتراثية.