إتحاد الكرة انا ومن بعدي الطوفان

✍️محمد بن عبدات

أخبرني البعض لماذا لاتمتدح الأخ احمدالعيسي ومن معه في إتحاد الكرة شفت هناك من يطبل لهم ليل نهار خليك تتماشى مع الوضع قلت له اي وضع هل تريدني اصفق لهما على تخبطهم الدائم ام هل تريدني اقول لهم برافوا عليكم لاصراركم على التمسك بكراسي إتحاد الكرة دون تصحيح المسار رغم من الانتقادات الواضحة لإصلاح وانتشال ذلك الواقع المتخبط منذ فترة طويلة في حين نجوم وكوادر اللعبة الذين من الممكن أن يعملوا فارق ونقله في واقعنا الرياضي عموما جالسة في بيوتها لم يبحث اويسأل عنها احد.. هل اصفق لهما على ارتياحهم ان تظل للأندية قيادات ضعيفه لكي يظل قوام الجمعية العمومية للاتحاد لاحول لها ولاقوه وبالتالي من السهل استغلال عقلية تلك القيادات وقل فهمها مقابل أن تبقى سند في ترشيحهم لفترات انتخابيه متتاليه.

ولهذا ظهر الاتحاد منزعج من تغير شمل إداراة بعض الانديه وحاول التدخل في هذا الامر رغم انه لايحق له ذلك فهو من اختصاص الوزاره والكل يعرف ويدرك ذلك. إن من حق الوزاره ان تعمل على تغير اداراة الانديه في حال الاستقاله او الآخفاق اوانتهاء مدة فترة انتخابهم اوسحب الثقه من قبل الجمعية العمومية وتشكيل إدارة او لجنة مؤقتة لتسير نشاط النادي لمدة محدده يتم بعدها إجراء انتخابات وفق واللوائح والقوانين المعتمل بها.. لهذا استغل ذلك التدخل الكثير ممن وجدو في ذلك خطأ كبير عرفوا من خلاله من أين تأكل الكتف وفقا والأنظمة واللوائح مماعكس نفسه على مسار إقامة الدوري والتجمعات الأخيرة لأبطال المحافظات دون أن يعلن الاتحاد ترفعه عن ذلك التدخل حتى يذيب جليد التوتر وتتقارب من خلال ذلك وجهات النظر لحل يخدم الصالح العام لرياضتنا .. ام هل امتدحهم للمحاباه والمناطقيه في مسألة اختيار الأجهزة الفنية والإدارية وغيرها وتدوير وجوه ملل الشارع الرياضي منها وهذا هو واحد من أهم تخبطهم الذي قصم ظهر الكرة اليمنية وظلت في تراجع مخيف في تصنيفها الدولي وحتى على مستوى الحضور الخليجي ظللنا قرابة العشرين عاما من اول مشاركة في خليجي ١٦ وحتى خليجي ٢٤ في الدوحة لم نحقق اي انتصار!!

وحتى عربيا لم نكن غير تكملت عدد في كثير مشاركات ..فيما منتخبات عربية ظروفها أصعب منا مثل جزر القمر وموريتانيا حققت قفزة نوعية وتطور كبير في بضع سنوات فقط . اذا أين الخلل..
اخيرا احب ان أوضح حاجه مهمه ان الأقلام اوالابواق التي تغني في الاتحاد وتنشد فيه قصائد من هي وهل تملك ثقافه وروى وفكر رياضي يرتقي بواقعنا اما انها لاتملك واحد في المائة من ذلك وهذا هو الواقع.. والدليل اذا سألت احداهما سؤالا مباشر عن شيء من تاريخ الكرة اليمنية او الرياضة في بلادنا بصوره عامه سيقف متلعثم متخبط في كلامه ولن يأتي بالإجابة ممايعطي صورة واضحه تعري ثقافتهم وفهمهم ودخولهم مجال لايفقهون فيه شيء غير هدف المصلحه ثم المصلحه ولاغير .. وهو الشي الذي يعطي صورة أخرى لعقلية وفهم من يعطي تلك الابواق مجال ان تظهر هنا وهناك على حساب الكفاءه والجداره والاستحقاق.. لذلك ستظل كرتنا تعاني الكثير والكثير اذا لم نرى هناك تغيير صحيح ونوايا تظهر لنا حب واخلاص وطني نرى من خلاله ان يعطي الخبز لخبازه والابتعاد عن الانانيه ومقولة انا ومن بعدي الطوفان.

*كاتب وناقد رياضي ومستشار وزارة الشباب والرياضة