الاعلامية والرياضية التونسية مريدة تليجاني:

” الوصول إلى العالمية لا يأتي بالصدفة بل بالبرمجة والتخطيط والعمل القاعدي على أسس صحيحة”

سراب سبورت ✍🏻 فيصل علي

…من الملاعب إلى مهنة المتاعب ..وحوار مع إعلامية رياضية من الخضراء تونس مريدة تليجاني الرياضية والاعلامية النشيطة …

•• تعريف بك وبتجربتك الاعلامية
–اسمي مريدة تليجاني ابنة مدينة قفصة التونسية ، كنت لاعبة سابقة وقائدة فريق وهدافة مع الجمعية النسائية بقفصة لكرة القدم وقضيت فيها أكثر من 9 مواسم ،
درست بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة و تحصلت على الاستاذية في الرياضة و التربية البدنية ؛ تحصلت على الدرجة الثانية في تدريب اختصاص كرة قدم ، ومتحصلة على شهادة “ب” من الكونفدرالية الإفريقية في تدريب كرة القدم أو ماتسمى ال CAF B منذ 2017 .
دريت العديد من الفرق على غرار فريقي في عدة مناسبات ، دربت الشبان “الذكور ” في نادي المستقبل الرياضي بلالة ، ادرب في اكاديمية بشير بن أحمد لتكوين الشبان منذ 2015 لحد اليوم و كذلك اكاديمية بالقصر
، بالنسبة لتجربتي الإعلامية الرسمية انطلقت منذ 2015 مع جريدة الأفق الرياضي ومتواصلة حتى اليوم ، ثم تجربة مهمة جدا مع الإذاعة الجهوية بقفصة دامت لثلاث سنوات ، وتجارب أخرى في عدة مواقع و إذاعات …
•• هل دخول العنصر الانثوي للمجال في الاعلام الرياضي ظاهرة جيدة ..وماذا أضافت لك هذه التجربة
–العنصر النسائي في تونس اقتحم كل القطاعات و المجلات بمختلف اختصاصاتها منذ عقود طويلة و صار أمر عادي و الدخول في مجال الإعلام الرياضي أمر جيد و له طعم خاص جدا ولا يمكن أن يكون الا إيجابي و جيد رغم انه يتطلب الكثير من الجهد و المتابعة
نحن لا ننتظر ماذا سيقدم لنا هذا القطاع أو ماذا سيضيف لكن نريد أن نشتغل حتى نضيف نحن لهذا القطاع ، وبالتأكيد منحنا الكثير من الاحترام و الخبرة و العلاقات ..
•• مارأيك بواقع الأعلام العربي في ظل وجود دخلاء من شبكات التواصل الاجتماعي ..وهل الأعلام الرياضي العربي في فوضى سلبية..
–لا يمكن الحكم أو الجزم في واقع الإعلام العربي المتنوع و الثري و القادر على الظهور بشكل رائع ، القوة الإعلامية صارت متعلقة بقوة إمكانيات و ماديات بالتوازي مع الكفاءات الكبيرة الموجودة ، اما بالنسبة للدخلاء من شبكات التواصل الاجتماعي فهل ليس هنالك دخلاء في باقي القطاعات اكيد موجود ، ولكن كل شيء نسبي ، أتصور أن المتلقي و المتابع صار قادرا على التمييز بين السلبي و الإيجابي ، وبين الجيد و الرديء كما أنه يعرف يختار ماذا يتابع … و لا يجب على أبناء المهنة و أبناء القطاع الحقيقين الا العمل أكثر لأنه الديمومة و الاستمرارية هي القادرة على تجاوز كل العقبات و الضامن الوحيد هي المصداقية و العقلانية …
•• ماهو أحب البرامج أليكي رياضيا وهل التغطية من استديو ام من أرض الحدث أيهما تفضلين
— ليس لدي برنامج معين أشاهد كل البرامج الرياضية و اتابعها ، @ التغطية من الأستوديو و من أرض الحدث لكليهما طعما خاصا و هما مختلفان في طريقة التعامل و افضل الاثنين
•• حدثينا عن واقع الرياضة وكرة القدم العربي وكيفية الوصول لمصاف العالمية:
— الوصول إلى العالمية لا يأتي بالصدفة بل يأتي إلا بالبرمجة و التخطيط و العمل القاعدي على أسس صحيحة ثم بالدعم المالي و توفير كل الامكانيات ، لانه المواهب و الكفاءات متواجدة بشكل كبير فقط ينقصها ما سبق و لدينا الكثير من الأسماء التي وصلت إلى العالمية و تألقت و كتبت التاريخ وربما حتى بامكانيات فردية و لكن نريد الأكثر … الرياضة يجب أن تكون سياسة دولة و المراهنة الجدية عليها لأنها لم تعد رياضة فقط بل مرتبطة اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا …
•• رسالة منك لمتابعيك:
–شكرا لك انت على المتابعة و على هذا الحوار أتشرف بتواجدي معكم ، اتمنى لكم التوفيق و النجاح ، بالنسبة للمتابعين أحاول أن أقدم لكم الأفضل و ساكون في تجربة جديدة مع موقع جديد الايام القادمة ونسأل الله التوفيق ان شاء الله..