سراب سبورت
مجلة رياضية

صحفي بطران .. ( انقذوا السعدي).. الفنان فين .. والبرلمان فين !

 

حسين الذكر

( صحيح انت بطران .. يا فنان يا شعبان يا رمضان .. البلد مشغول واقف على أهبة الاستعداد .. والبرلمان نار وبارود ويا ستار .. ) .. هكذا رد علي احدهم حينما كنت اتحدث في الكيا ( وهي باص خاص تتنقل بواسطته طبقات الشعب التي لا تمتلك سيارة خاصة ) ..

قبل يومين اتصل بي شيخ الملحنين العراقيين الأستاذ الفنان محسن فرحان وقد بدى تعب حد الإرهاق بل الإحباط كما ان دموعه تحشرجت اكثر من غصة اثناء حوارنا لما يعانيه الشاعر العراقي كاظم السعدي الذي كتب العديد من الأغاني التي ما زالت ساكنة الوجدان العراقي والعربي الشعبي والرسمي خلال ثلاث عقود خلت ..
فقد بلغني ان السعدي الذي غادر البلد نهاية التسعينات بسبب الظروف العامة آنذاك متوجها الى دولة الامارات الشقيقة التي عاش فيها عشرين عام .. من العمل والعطاء حتى عاد قبل سنتين الى العاصمة الحبيبة بغداد .. بعد ان كبر واحس بالتعب .. وقد تعرض الى وعكة صحية اسكنته الفراش .. وان ظروفه العامة صعبة والحالة المادية للفنان العراقي عامة ليست على ما يرام .. سيما بالنسبة لاغلب الفنانين والرياضيين والإعلاميين والادباء .. وغيرهم من نخب شعب الذين لا يجيدون فنون التجارة ولا يعبأهون كثيرا بجمع المال باعتبارهم نخب مشغولة ومتفرغة لمهام وادوار يؤدوها ويعيشوا المواطنة وبناء الحضارة من خلالها ..
وهذا يعد مطبا خطيرا يقع فيه اكثر الادباء سيما في ظل ظروف وحكومات عراقية متعاقبة وخلال عقود خلت – للأسف الشديد – لم تعطي أهمية قصوى لشريحة المثقفين والادباء والفنانين والاعلامين .. باعتبارهم ملف حضاري مهم يجب احترامه وحمايته وصيانته في الشباب والكبر ..
كاظم السعدي كتب للفقراء للشعب للامهات للعشاق للمقاتلين … غنى له كاظم الساهر وحاتم العراقي ورياض احمد وياس خضر وغيرهم .. كما غنى له الفنان الاماراتي حسين الجسمي رائعة ( كلنا العراق ) التي ما زالت تتردد بقوة على السنة العراقيين والخليجين والعرب بكل مناسبة رياضية ووطنية ..
شاعر الشعب ( السعدي ) في المشفى وحيدا وبظروف صحية ومادية ونفسية قاهرة .. يحتاج وقفة وطنية إنسانية فنية اصيلة .. فهل من لفتة اصيلة ( حكومية او برلمانية او نخبوية او جماهيرية محلية او عربية .. انه الفن والرمزية …) .
ان الأمم التي لا تحترم رموزها لا إمكانية لنهوضها ولحقاها بالركب الحضاري مهما لهثت وحاولت ..
والله من وراء القصد وهو راحم الراحمين !!

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
أردني يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب العدوان يرعى مهرجان الواعدين لألعاب القوى ويؤكد دعم الاتحاد للمواهب الناشئة ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفياً هل يفرح النشامى؟ تقارير تضع الأرجنتين تحت تهديد الاستبعاد من مونديال 2026 الدكتور محمد القضاة ليزن النعيمات: تأهيل إصابتك عليّ وستعود أقوى من السابق عاطف أبو حجر يكتب ...النشامى قدها استعدادات مكثفة لانطلاق ماراثون دبي الدولي بمشاركة عالمية واسعة شيرغو الكردي حصل على نصف مليون دينار … واللاعب تخلى عن الجنسية الأردنية ...من يتحمل مسؤولية هذا الهد... تعيين لؤي مفلح العبادي مديرًا لدائرة الشؤون الرياضية والشباب في المؤسسة الصحفية الأردنية جماهير الأردن ترقص الدحية في مدرجات قطر احتفالًا بالفوز على العراق رئيس الوزراء جعفر حسّان يهنئ النشامى بالتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب الهاشميون بين النشامى… مكالمة تلهم اللاعبين وحضور يشعل المدرجات استثناء نادي البشارات… قنبلة موقوتة تهدد الجولف الأردنية جمال السلامي… دموع مدرب حمل الألم والفرح في ليلة واحدة السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات الأردن يطيح بالعراق ويضرب موعداً مع «الأخضر» أغنية “قالوا النشامى” إهداءً لمنتخب الأردن… صوت من الدوايمة إلى أبطال الوطن جمال السلامي: الأردن ينافس نفسه في كأس العرب نزار الرشدان… الذي يجعل المذيع يقول: إلّا إذا…! من بينهم علي علوان... 6 نجوم خطفوا الأضواء في كأس العرب فلسطين… حين تلعب بأقدام أبطالها تتحرك قلوب العالم تألق تونسي في أولمبياد كرة قدم الروبوتات 2025 بالأردن بالفوز بثلاث جوائز قيّمة مركز أفرست يحتفل بسلامة الأستاذ أحمد عباس بحضور نخبة من رموز الرياضة العراقية يا مصر .. ( البعدوية ) لكاس العرب ! ... حسين الذكر المنتخب الفلسطيني يودّع كأس العرب من ربع النهائي… أداء مشرّف وفخر لا ينطفئ عاد العربي ... والعود أحمد ... بقلم : منير حرب تدشين فعالية ألعاب القوى للأطفال بمدارس العلوم الحديثة بذمار رئيس الأركان يكرم البطل نورس ابزاخ ردا على تصريحات النائب قاسم القباعي "الرياضة ليست ترفًا… كرة القدم الأردنية صناعة وطنية توحّد الأردن... "النشامى" يتصدر ترتيب كأس العرب مع نهاية دور المجموعات