تجمعات مراكز الواعدين بكرة اليد تكشف عن مواهب ينتظرها المستقبل

سراب سبورت _

كشفت التجمعات الودية التنشيطية، التي اقامها اتحاد كرة اليد لمراكز الواعدين في شقيها (الذكور والإناث) في محافظات العاصمة وإربد وجرش، عن الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يتمتعون بمستويات جيدة في اللعبة، والذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، في ظل الاهتمام الكبير والدعم الذي يقدمه الاتحاد للفئات العمرية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأندية المنتسبة للاتحاد.
وشارك في التجمعات التي اعتاد الاتحاد على اقامتها، وتأتي ضمن منهاج العمل بمشروع مراكز الواعدين، أكثر من 400 لاعب ولاعبة يمثلون كافة المراكز العاملة بالمشروع حاليا وهي من مواليد 2008 – 2009، واشتملت على اجراء المباريات الودية للوقوف على المستوى الفني للاعبين واللاعبات.
وقال رئيس الاتحاد الدكتور تيسير المنسي، أن مشروع مراكز الواعدين، والذي بدأ العمل به مطلع العام 2018، حقق نجاحات واسعة، ومد اللعبة بالكثير من اللاعبين، الذي نراهم اليوم نجوما في أنديتهم والمنتخبات الوطنية، لافتا إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه ورعايته الكبيرين لهذا المشروع نظرا لأهميته في اكتشاف أصحاب المواهب بإستمرار.
وقال المنسي “يعتبر مشروع مراكز الواعدين أحد الأهداف الرئيسية التي يعتمد عليها الاتحاد في تطوير اللعبة، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في اكتشاف اللاعبين ورفدهم إلى الأندية والمنتخبات الوطنية، ودليل على ذلك المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين، والذي يعتبر من مخرجات مراكز الواعدين، حيث عمد الاتحاد عند إنشاء المشروع إلى تخصيص مركز للشاطئية، وها هو اليوم يحقق هذا الفريق أكير انجاز في تاريخ لعبة كرة اليد بتأهله إلى بطولة العالم المقررة في اليونان خلال الفترة من 14 ولغاية 20 حزيران المقبل”.
وأكد المنسي أن هذا الانجاز الكبير عزز من تطلعات الاتحاد في توسيع رقعة الاهتمام سواء بكرة اليد الشاطئية أو بكرة اليد داخل الصالات، مع التركيز على الفئات العمرية التي تعتبر المدماك الرئيسي في عملية التطوير الواسعة التي تشمل كافة منظومة اللعبة.
وأضاف المنسي “وضمن الأهداف الفنية التي نعتمد عليها في تطوير اللعبة، ورعاية اللاعبين صغار السن، يواصل الاتحاد دعمه ورعايته للمشروع الآخر الذي يتبناه الاتحاد بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك من خلال تخصيص 29 مركزا في مختلف مناطق المملكة، وهو موجه للفئة العمرية 2010 – 2011، حيث يشتمل على البرامج الرياضية الهادفة، وتعليم الأطفال ممارسة لعبة كرة اليد، كما يشهد هذا المشروع اقامة التجمعات واللقاءات الودية بين المراكز المشاركة، والتي تقام شهريا.