كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وفاء إستانبولي.. غرست في أبناءها حب الرياضة
سراب سبورت-ريما العبادي
تؤمن السيدة وفاء إستانبولي؛ ان الرياضة تشكل جزء أساسي في بناء أفراد أسرتها نفسيا وجسديا؛ وحالة تكامل بين الفرح والتعب بالإنجاز عند تحقيقه.
واستانبولي “سيدة مغربية متزوجة من أردني”؛ لم تكن بعيدة عن ممارسة الرياضة منذ صغرها؛ ولذلك وجدت في توجيه ابناءها نحو ممارسة الرياضة؛ هدف تطمح من أجل رسم مستقبل مشرق بالإنجازات المختلفة لهم.
وتشير السيدة إستانبولي؛ أن نجلها عمر من افضل لاعبي التنس ضمن مرحلته العمرية؛ وفق شهادة مدربه طارق شكاخوا؛ بعد أن حقق انجازات من بداية مشاركته المحلية في البطولات.
واضافت؛ منذ أن بلغ عمر الثلاث سنوات؛ اتجه إلى التدريب في رياضتي التنس والسباحة؛ ولم تخفي أنها بدأت تشعر أن النجاح الاكاديمي ليس كافيا في مستقبل الأبناء؛ وان الكثير من الرياضيين نجحوا في بناء مستقبل لهم عبر تواصلهم مع الرياضة.
وأشارت إستانبولي؛ الى أن هنالك تقصير من المدارس في الاهتمام بالنشاط الرياضي؛ لذلك نجد أن الأهل يلجأوا نحو تدريب أبنائهم رغم الكلفة المالية العالية للتدريب.
وتقول السيدة إستانبولي؛ هناك شقيقتان لعمر؛ اتجهت إحداهن لممارسة رياضة الجمباز؛ وكون الأولاد تربوا في الملاعب وهم صغار، لذلك أرى ان طموحاتهم تكبر في الحضور والمشاركة على المستويين العربي والدولي؛ ونحن كأسرة نقدم لهم كل الدعم المطلوب.
وتشير إستانبولي؛ أن عمر حقق المركز الثاني لفئة تحت عشر سنوات في بطولة نادي ديونز للتنس، والمركز الثاني في البطولة التصنيفية للاتحاد الأردني للتنس لذات الفئة؛كما حقق المركز الأول في بطولة ديونز في أواخر شهر اذار 2022،
مؤكدة أن النظرة إلى الفوز والخسارة وكيفية التعامل معها؛ نركز عليها في البيت والملعب؛ بالتأكيد على أن المطلوب تقديم لعب جميل وأداء ممتع للجمهور؛ والفوز سيصل إليه؛ وفي حالة الخسارة يجب أن يتعلم من اخطاءه؛ وكلمتي لهم دوما استمتع باللعب حتى تصل لطموحك؛ وعمر يتابع ويطمح أن يشارك في بطولات ويمبلدون وأمريكا المفتوحة.
وتؤكد السيدة إستانبولي؛ نادرا ما يكون العقاب بالغياب عن التمرين؛ فالرياضة محفز لهم للدراسة.
وعن علاقتها بالرياضة؛ تقول استانبولي: “أنا كنت أقيم في أمريكا وقبلها في المغرب وشاركت في منافسات 1500 كم جرى؛ وشاركت مع فريق كرة اليد المغربي؛ وأنا مؤمنة بالرياضة لبناء الشخصية؛ وهي تحمي الأطفال في فترة المراهقة؛ خاصة أن استخدام الهاتف لا بد أن يكون في أوقات محددة لهم؛ وأغلب أوقات الفراغ لديهم تكون في تدريب التنس لساعات؛ وكذلك الجمباز بالنسبة للبنت”.
وفي ختام حديثها؛ وجهت السيدة استانبولي الشكر لجميع المدربين الذين اشرفوا على تدريب عمر وشقيقتيه.