رسائل شبابية…لنكن القدوة…و مشعل نور وهِداية يضيء الطريق للنشىء

عزمي شاهين…قائد تربوي وشبابي

لنكن القدوة الحسنة لنكن النجم الذي يُهتَدى به في عتمة المعايير المزدوجة ودهاليز التصرفات السلبية المقيتة
القدوة الحسنة ، مشعل نور وهِداية يضيء الطريق للنشىء في زمن التملق والقهر وغياب العدالة والتمزق والتستر بدين أو اسم أو قبيلة واستغلال لمنصب.
القدوة الحسنة نبراس التغيير الأكثر تأثيرا وفاعلية تمد السلوكيات والعادات والأخلاق بروح الشفافية والوضوح فتترك فعلها الايجابي في عقول وقلوب النشىء لأجل الخير والمحبة والسلام.
القدوة معلم لا يحتاج الى التكنولوجيا وأدواتها.
القدوة الحسنة طريق للاصلاح وقاعدة انطلاق لنقاء المجتمع وركيزة رئيسية للبناء الاجتماعي ودواء فعال للتربية ودرب من التوعية في كل ما ينهض بالوطن والأمة من تخلف مريض . الكلمات من أي انسان تأتي ثمارها اذا طابقت أقواله افعاله كمرب وقائد و واعظ .
فهل نملك الارادة ونتحصن بالثقافة لأجل أن نكون القدوة ؟ الجواب عند كل منا.