رسالة موجعة من شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ازار يسيان يحكي عن “رحلة الجحيم لبيروت”

سراب نيوز _ريما العبادي 

ازار يسيان شاب أردني من ذوي الاحتياجات الخاصة، يطمح كغيره من المواطنين، بقضاء إجازة العيد، بعد أن جمع من عمله جزء للرحلة ،وهو ايضا شاب جامعي يكمل دراسته ،اختار رحلة بيروت ،من خلال اعلانات الشركات السياحية في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، نرصد “رحلةالجحيم “وفي رسالة وجهها إلى وزارة السياحة والآثار والى جميع الجهات المعنية في هذا المجال “أنا الشاب اراز يسيان وشقيقتي سارين يسيان” سوف اتحدث لكم على ماذا حدث لي انا واختي في رحله العيد التي كانت إلى لبنان بتفاصيل مرعبه التي حصلت في الرحله والله على ما اقول شهيد حجزت مع شركه السيرة والصراحة لم اكن اعرفها الا عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي.

ورغم ذلك تواصلت مع كم شخص قريب مني لكي يخبرني على تلك الشركه والرد كان لا نعلم عنها شي بصراحه قليلة ترددت واجريت اتصال ثقه معهم لكي يطمئن قلبي ولكن للاسف خاب ظني فيهم لا اعلم من اين ابدأ اول مشاكلي ولكن وبكل صراحه بدأ مشوار على الطريق في باص لا يوجد فيه اي سبل راحه من خلال المقاعد الضيقه وقلت التكييف الذي أصبح ازعاج لكثيرين وغير ذلك أصبح الوقت يزداد شيء فشيء فمن المعروف ان لبنان تستغرق ٦ ساعات وإذ تاخرنا قد تستغرق ١٠ ساعات على الأكثر لا يعقل الطريق استغرق معنا اكثر من ٢٢ ساعه وأكثر والصراحة وصلنا لبنان والباص تعطل واصبحنا عالقين في رحمه الله تعالى ٣ ساعات ونص في انتظار الباص الثاني وانا بكل صراحة شب من ذوي الاحتياجات الخاصة لا استطيع الوقوف أو حتى اقعد لهل فتره طويله من الوقت وبصراحه شعرت في تعب وإرهاق الشديد انا واختي وبقي الجروب من أطفال وكبار سن وأصبحت اختي كذلك لأننا لم نأكل شي ابدا طول تلك الفترة واختي تعاني من نقص حديد وانا كنت على وصول إلى فندق لا يعلمون انا اي فندق موجود او حاجز السؤال هنا اذا انتو ما تعرفون اين فندق انا رح اعرف وين انا ؟.

على اية حال طلعنا على ٦ فجر من وطني الحبيب وصلنا الى فندق اليوم الثاني ساعه ٤ الفجر هل يجوز هذا الكلام لم تفرق معي كثير ولكن لدي اختي كانت سوف تقع على الارض من الجوع والتعب وهكذا انتهاء اليوم الأول ولم تستفيد غير التعب والحزن والغضب

في يوم الثاني قالو لنا الساعه ١٠ التجمع أصبحت الساعه ١ظهرا ولم يأتو بعد واصبحت غاضب جدا لانه انا شخص احترم المواعيد واقدسها وهذا يعني عدم الالتزام في وقت على كل الاحوال لا يوجد تنظيم وكان فقط استهزاء في الوقت ووقت ضائع جدا مضى يوم الثاني ولم تشعر بسعادة لانه لم أشعر اني حصلت على حقي في زيارة الاماكن السياحيه موجودة هناك.

في اليوم الثالث شقيقتي لم تريد انا تكون معهم من شدة العضب والحزن واضطريت ان اذهب بمفردي مع الجروب وكان على نفس الحال عدم الالتزام في وقت وتضييع والوقت بعد عدت مشاكل وحوارات جرت خلال اليوم اصبحنا نريد بيوم تعويضي لكي نعوض خسارة اليوم الأول وبصراحه كنت فقط اريد الرجوع إلى وطني الحبيب من شده الغضب وكان لدي امتحان جامعي السبت واعتذرت من الدكتور اني لا استطيع القدوم لانه سوف يعوضنا بيوم زياره وبعد الانتهاء الحديث مع دكتور وقبول اعتذاري عن القدوم على امتحان انصدمت من مسج من الشركة انا مغادر يوم الجمعة.

فرجعت توصلت مع دكتور وقلت له انا قادم على امتحاني يوم السبت مضى اليوم واصبح الجمعه الصبح انطلاق

في اليوم الأخير انطلقنا وبصراحه كنت سعيد جدا للعودة لسبيبن قدومي لامتحان والثاني لا اتذكر لحظه سعيد هناك لكي اسامحهم فكل الناس تغلط لكن هناك حد لكل شي في هل حياه على كل الاحوال في طريق تعطل الباص في لبنان واصبحنا ٣ساعات واكثر تحت الشمس لإصلاح الباص السوال هنا يا شركه يا محترمين على علم الباص لا يستطيع التحرك لمسافات طويلة اي لديه عطل بسيط لماذا يتحركوا ليش ما دبرت باص ثاني يوم وذلك الوقت انا وقعت بنص الطريق ولا احد سأل علي من مسؤولين الجروب وكان دمي يسيل ولا استطيع التحرك فعندما صلح باص وصلنا سوريا بعد جهد وتعب وجوع تعطل الباص للمره الثالثة في سوريا في منطقة مقطوعة لا تعرف مصيرنا اين واصبح الخوف يعوم بيننا وانا شخصياً لم استطع التنفس ابدا واصبح النفس ينقطع اتصلنا بسفاره الأردنية في سورية ويشهد الله ما قصرت لما عرفت انو مقطوعين المشكلة انو ما في حدا معنا كان من مسؤول الجروب واصبحنا نتبع السفارة حتى وصولنا إلى فندق.

عندما وصلنا الفندق لم يكن نظيف ابدا لا يصنف الا انه زريبة وليس فندق ولكن لم يكن هناك خيار ثاني فاضطريت على البقاء مستيقظ حتى الصباح لكي انام في الباص وثاني يوم من المفترض ان يخبرنا متى الانطلاق وحكولنا على ٨ نطلع ولم يكن كذلك أصبح الجروب يتفكك لا يوجد باص للعودة إلى وطني هنا أصبحت أشعر اني لاجئ ولم اعرف كيف اتصرف بحقي ولا بحق أختي فقط كنت اريد العوده الى وطني سالما وبعد طول إنتظار ومعاناة الجروب ومعظم الناس راحو لحالهم على حسابهم شخصي أتى الباص الساعه ٣ بعد طول انتظار ورجعنا إلى وطني والحمد والشكر على كل حال.

اعلم انه طال الحديث واسف على الازعاج الشديد اشكر وطننا الحبيب على حمايتنا وطلب مبلغ تعوضي كبير لي ولأختي لاني لا أشعر اني اخذت حقي على أكمل وجه وخسرت امتحاني ونفسيتي ويكفي خوف الوالدين علينا طوال تلك فترة وانا اثق في وطني ووزير السياحة ” ان يجيبلي حقي انا واختي وبالأخص كوني شخص من ذو الاحتياجات الخاصة ولم اجد سبل الراحة ابدا وشكرا لحسن سماعكم لي”.