سراب سبورت
مجلة رياضية

بين النظرية والتطبيق .. الفجوة بين أهل الرياضة الأكاديميين وأهلها في الميدان

 

المهندس اللاعب الدولي في التنس سعدون حسن 

تراهم في مجال واحد بالعناوين ضمن حقول الرياضة ولكن هناك تباعداً ملحوظاً بين الجانبين رغم وجود تقارب محدود ببعض المفاصل , فكليات التربية البدنية والرياضية تعمل وفق سياقات أكاديمية ثابتة, مرتبطة بالمناهج الدراسية المقررة ,والأكثرية من طلبتها قد حددوا إتجاهاتهم نحو ألعاب معينة خلال السنوات الأخيرة من مدة الدراسة الجامعية وليس قبلها , بينما أهل الألعاب في الميدان لهم طريقهم العملي الآخر من الخبرات لسنين والأكثرية منذ الطفولة مع المعرفة المتراكمة المضافة من الإحتكاك مع الخارج ( بطولات ,معسكرات تدريبية , مؤتمرات , دورات ) ومنهم من حصل على الشهادات الدراسية أو من الدورات التدريبية وغيرها..

الترابط ومد الجسور بين الجانبين وخلق الإطمئنان مطلوب مثل عمل الشركات والجامعات معاً في مجالات الصناعة والزراعة والبناء والمشاريع المختلفة الأخرى ووفق نظام مُحكم .

إذاً كيف يحصل الإنفتاح ؟

يبدأ بلقاءآت بإستمرار , ثم تبادل الخبرات , ثم عرض جميع مشاريع الطلبة الناجحة والبحوث والدراسات من الكليات الرياضية ومنها من جهد الأساتذة الكرام لتعرض نسخ منها وتهدى الى اللجنة الأولمبية الوطنية والإتحادات والأكاديميات الرياضية الخاصة وكذلك الإستعانة بخبرات أساتذة وطلبة الكليات ( بعد التخرج) في مجالات تطوير اللياقة البدنية والسايكولوجية والذهنية والغذائية للاعبي كل لعبة لعكسها للمختصين في الميدان .

ومن جانب آخر يقوم أهل الميدان بزيارات للكليات الرياضية وعقد اللقاءآت وحضور المؤتمرات وحتى إلقاء عدد من محاضرات على الطلبة ممن لديه الإمكانية بإتفاق بين الجانبين وكذلك فتح ملاعب الجامعات للاعبي المنتخبات لكي يشاهدهم الطلبة ويندمجوا مع تلك الألعاب بعد ان يروا مستويات عالية وبالمقابل يشعر أهل الميدان بإن الأكاديمين معهم وقريبين منهم وتتوطد العلاقات …

 

هناك مثال وسؤال آخر , أين المساهمات والمشاركات الفعالة نحو إتساع الرياضة النسوية وللنهوض بواقعها بترابط القطاعين ؟ ..

 

الكلام فيه تفاصيل وأمثلة أخرى كثيرة ولكن وددنا أن نكتب كأشارة لوجود فجوة واضحة …. والله يوفق الجميع

 

 

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
د. لمى القضاه... من ملاعب الكرة إلى مدرجات العلم والعمل المجتمعي بصمة الصيف تلمع في مدارس لواء الجامعة: فعاليات نوعية ورعاية قيادية محفّزة منتخب ناشئي الطائرة الفلسطيني يعسكر في البحرين انطلاق دورة تدريبية في "الكونكريت" في مركز شابات المزار الشمالي وزير الشباب يتفقد معسكرات الحسين في الطفيلة ويؤكد على تطوير البرامج وتوسيع قاعدة المستفيدين وزير الشباب يترأس جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في الطفيلة لجنة المسابقات تؤيد تعديل نظام بطولة تحت ٢٣ عاماً رسميًا… التونسي عبدالمنعم بن سالم على رأس الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بالكرة الطائرة أيمن الفاعوري يعزز التعاون الرياضي بين الأردن وسوريا خلال زيارة ميدانية رفيعة... بمرافقة المدير الفن... الجولة الثانية تُشعل المنافسة في المجموعة 21 لمهرجان الفئات العمرية تحت 13 عامًا إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات سهل حوران  "نواصي".. أول منصة تعليمية أردنية متخصصة بالخيل تقود التحول العلمي في عالم الفروسية التدخين في المؤسسات الرياضية... مخالفة صريحة أم غياب للرقابة؟ مركزا شباب عجلون وعنجرة ينظمان زيارة لتعزيز الشراكة الأمنية والتوعية المجتمعية بحضور نخبوي وتغطية إعلامية واسعة مركز إفرست للإعلام ينظم ندوة حول شغب الملاعب في العراق الجماهير ترفض الإقالة وتُشيد بالإنجازات: معتز ملكاوي.. المدير الذي غادر وترك بصمة في مدينة الحسن الدكتور ساري حمدان يبارك للخبير الكويتي بدر ذياب ترؤسه الاتحاد الآسيوي لكرة اليد 2025–2029 سراب سبورت تبارك للزميل إبراهيم حدادين تفوّق نجله جاد "مزرعة صبرة للفروسية": نُحبّ الخيل قبل الرياضة.. لأن الرابط الحقيقي لا ينتهي حدثتني العصفورة: جيش التغيير على الأبواب... فهل يغادر من دخل بعاصفة؟ أسامة الملكاوي يوجه رسالة مفتوحة لوزير الشباب بعد إقالة معتز ملكاوي اعتراضات جماعية على تحكيم بطولة المملكة للملاكمة: انسحابات وتحذيرات "ورشة في مركز شباب دير أبي سعيد حول دور الحكم المحلي في التنمية المجتمعية" إجتماع تنسيقي في مركز شباب وشابات الديسة مع مؤسسة ولي العهد ومنظمة اليونيسيف ورشة حول أسس ومراحل تصميم وصناعة المبادرات في مركز شابات القويرة بطولة "بن معروف" للفروسية تنطلق 1 آب... بمشاركة نخبة الفرسان ودعم استثنائي من القطاع الخاص رابطة الرياضيين الرواد في أمريكا تكرم الليبي رزق الشيباني "اختتام معسكر النشاط الرياضي في مركز شابات الطيبة " حدثتني العصفورة: ثلاثة أيام بخمس نجوم... لاجتماع مدته يوم! كيف تُدار بعض ملفات الرياضة بواجهات ناعمة ومصالح خفية