كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الملاعب الثمانية المستضيفة لمونديال 2022
الدوحة – ستقام المباريات الـ64 لمونديال قطر 2022 لكرة القدم الذي ينطلق بعد ستة أشهر على ثمانية ملاعب، سبعة منها جديدة بالإضافة إلى تطوير ستاد خليفة الدولي، وأكبرها ستاد لوسيل الذي يحتضن المباراة النهائية في 18 كانون الأول.
ستاد لوسيل
استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.
سيستضيف 10 مباريات حتى نصف النهائي والنهائي المنتظر.. سيتحول الملعب البالغة سعته 80 ألف متفرج وعلى بعد 16 كلم من وسط الدوحة، لمركز حيوي يستفيد منه سكان مدينة لوسيل.
بعد انتهاء المونديال، سوف يجري تحويل الاستاد إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية.
ستاد خليفة الدولي
أصبح أول ستادات المونديال جاهزية في 19 أيار 2017، عندما استضاف نهائي كأس الأمير بحضور أكثر من 40 ألف متفرج.
يقع الاستاد التاريخي الذي تم تشييده عام 1976 في قلب مؤسسة “أسباير زون” وعلى مقربة من مستشفى “سبيتار” في منطقة الريان، وسيستضيف خلال المونديال 8 مباريات حتى دور الـ16 إضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث.
استضاف الاستاد الذي يبعد 13 كلم عن وسط الدوحة العديد من الفعاليات مثل دورة الألعاب الآسيوية 2006، كأس آسيا 2011، بطولة العالم لألعاب القوى 2019، بطولة كأس الخليج 24 وكأس العالم للأندية 2019.
يعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية ويتصل من خلال ممر مشاة قصير بمتحف 3-2-1 قطر الأولمبي والرياضي.
ستاد البيت
استوحي تصميم ستاد البيت من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مرّ التاريخ الذين عاشوا مرتحلين في صحراء قطر بحثا عن الكلأ والماء.. سعته 60 ألف متفرج ويقع على بعد 43 كلم من مدينة الخور الشمالية إلى وسط المدينة.
شهد هذا الاستاد تسجيل رقم قياسي في فرش الأرضية العشبية.. بدأت الحديقة العامة في المنطقة المحيطة في استقبال الجمهور منذ شباط 2020.
مجهز بسقف قابل للطي بالكامل، وسيستضيف 9 مباريات بينها الأولى لقطر أمام الإكوادور وقمة المانيا-إسبانيا في دور المجموعات، حتى الدور نصف النهائي.
ستاد الجنوب
شُيد ستاد الجنوب في أحد أقدم أحياء قطر.. يقع في مدينة الوكرة على بعد 23 كلم من وسط الدوحة وبسعة 40 ألف متفرج.. صممته المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، مستلهمة فكرته من أشرعة المراكب التقليدية في تخليد لتراث مدينة الوكرة الساحلية العريقة التي عُرفت عبر التاريخ كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ.. مجهز بتقنية تبريد مبتكرة وسقف قابل للطي، سيستضيف 7 مباريات من دور المجموعات حتى دور الـ16.
أُعلن عن جاهزيته في 16 أيار 2019 خلال استضافته نهائي كأس الأمير وفوز الدحيل على السد، وتم تغيير اسمه من الوكرة إلى الجنوب.
ستاد المدينة التعليمية
يرسم فصلا من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة كخطوط الألماس تعكس نور الشمس، وتبدي تغيرا في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب.
يقع في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على بعد 12 كلم من وسط المدينة، سيتحول الملعب الذي يتسع لأربعين ألف متفرج بعد المونديال إلى مقر لمنتخب قطر الوطني للسيدات.. سيستضيف 8 مباريات بين دور المجموعات وربع النهائي وتتقلص سعته بعد المونديال إلى 20 ألف متفرج.
أصبح أول ستادات المونديال يحصل على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة “جي ساس” من فئة الخمس نجوم، قبل الإعلان عن جاهزيته في حزيران 2020.
ستاد أحمد بن علي
أعلن عن جاهزية ستاد أحمد بن علي (الريان) خلال استضافة نهائي كأس الأمير في 18 كانون الأول 2020 تزامنا مع اليوم الوطني.
بُني الملعب الذي يتسع لأربعين ألف متفرج ويقع على مشارف الصحراء في موقع ستاد كان يحمل نفس الاسم، وتتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية.. تعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية.
من المقرر أن يستضيف 7 مباريات في المونديال حتى دور الـ16.
ستاد الثمامة
يمتاز بتصميمه المستوحى من القحفية أو قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم العربي. صممه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، وسيستضيف 8 مباريات من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.. يتسع لأربعين ألف متفرج ويقع على بعد 13 كلم من وسط الدوحة.
تزامن تدشينه مع النسخة 49 من نهائي كأس الأمير في تشرين الأول 2021.
ستاد 974
عاكسا رمز الاتصال الدولي لقطر، يدخل في بنائه 974 حاوية للشحن البحري مستوحيا تصميمه من الإرث البحري والتجاري لقطر، وكان مقررا أن يُطلق عليه اسم راس أبو عبود.
يُعد أول ستاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال، يتسع لـ40 ألف مشجع ويطل على كورنيش الدوحة وناطحات السحاب في منطقة الخليج الغربي وبالإمكان الوصول إليه عبر محطة مترو تبعد مسافة 800 متر. سيستضيف 7 مباريات حتى دور الـ16، ويقع على مقربة من مطار حمد الدولي.
هو الملعب المونديالي الوحيد من أصل ثمانية غير مجهز بتقنية التبريد. (وكالات)