سراب سبورت
مجلة رياضية

ماجد عبدالله الخالدي يكتب : استقلالُ وطنٍ رغمَ أنفِ المِحنِ

 

ماجد عبدالله الخالدي

لم أكن أملك أي تعبير يصف هذه المناسبة الغراء، المناسبة التي تفوق كل الوصوف والتعابير، وحتى الآن، وإلى الغد وما بعده من ايام واعوام، وبكل ما تبقى من العمر، لن نملك جميعنا أي تعبير يناسب، أو يليق بحجم هذه المناسبة العظيمة، العزيزة على قلوبنا، كما عزة وعظمة هذا الوطن.

وعن أي وطن نتحدث، وبمكانة هذا الوطن ماذا يمكننا أن نتحدث، وأن طال الكلام أو قصر، يبقى الأردن الشامخ هو المقام الذي لا يفيه حقه مقال، وتبقى صورته الفائقة الجمال هي اللوحة التي لا تصفها كلمات، ويبقى مليكه ذو القيادة الحكيمة، هو القائد الذي لا مثيل له، ويبقى شعبه الأبي، خير من ضرب الأمثلة في العطاء والتضحيات.

وعن الاستقلال نتحدث، والاستقلال ليس بالأمر الذي به نتغنى، لطالما أمتلك هذا الوطن ومنذ نشأته قيادة عُرِف عنها الحكمة والعزيمة والإصرار، وشعب اتصف بحب تلك القيادة، والتضحية من أجل سيادة هذه الأرض، إنما اليوم نحن نباهي العالم اجمع بوطن استقل رغم المحن، وطن صنع سيادته وفرضها على العالم كله بفضل الله تعالى اولا، وقيادته وشعبه الذان اثبتا صحة المقولة : “كما تكونوا يولى عليكم” فما كان هذا الشعب يوما الا حرٌّ أبي، فكانت قيادته حرّة أبية شامخة عزيزة.

نعم نتغنى بالوطن الذي قال عنه الحسين الباني طيب الله ثراه : “هذا الوطن الذي عشت له ما عشت، بين أصحاب الجباه العالية، والهامات التي لا تنحني لغير الله سبحانه وتعالى، سيظل عصيًّا على كل الاعاصير”، نعم نباهي بهذا الوطن، الذي قال عنه جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز حفظه الله ورعاه : “بالرغم من كل التحديات، إلا أن وحدة الأردن الوطنية الراسخة، وتناغمه الاجتماعي، واجتنابه للعنف يزيده صلابة ومنعة كل مرة”.

نعم نعتز بهذا الوطن الذي قال عنه شهيد الوطن، دولة رئيس الوزراء وصفي مصطفى وهبي التل رحمه الله : “الأردن ولد في النار ولكنه لا لن يحترق الأردن وجد ليبقى”، نعم نكبر بهذا الوطن الذي وجد ليبقى، ونبقى به نتغنى، نتباهى، نعتز، نفخر ونكبر.

وفي عيد استقلالك السادس والسبعين يا وطني، لن اكتفي بتقديم التهنئة والتبريكات، بل ارفقهما بجملة كبيرة من الاعتذارات، لعجزي التام عن إيجاد ما يعطيك حقك من كلمات، فأنت الاجل مكانا والاسمى مقاما من أن تصفك، أو تصف مكانتك بقلوبنا مجرد عبارات، كل عام وانت الوطن الأعز، وكل عام وانا لك انتمي، وكل عام وانا لك جنديا مخلصا، أحميك بدمي، وبك احتمي.

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
نجوم منتخب النشامى نماذج راقية وأيقونات متلألئة باحارث عضواً في اللجنة الإعلامية بالاتحاد العربي لألعاب القوى شمس الكرة السورية .... تشرق من جديد .. بقلم : منير حرب وزير الشباب والرياضة القطري يزور نجمنا أدهم القرشي… وقطر فخر العرب محافظة نينوى العراقية تستضيف البطولة العربية الـ28 لاختراق الضاحية خبراء الكرة العراقية يقرعون جرس الإنذار: تدهور غير مسبوق يستدعي إصلاحًا جذريًا وسام الصوص… المدرب الأردني يفرض كفاءته، و«الأجنبي أفضل»؟ طمّنونا عنكم! عقد على الطاولة… والكرسي تحت الاختبار قيادة ريادية وإنجازات نوعية.. اتحاد التنس العربي يختتم 2025 بحصاد تاريخي المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره التدريبي بقطر ويلتقي اليابان واوزبكستان أحمد الجابر: "النخبة العربية للتنس" حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً غير مسبوق العربي للصحافة الرياضية يقدر جهود لجنة الاعلام الرياضي القطرية من الظلام إلى منصة التتويج...العداء محمد مصلح بيروت تستضيف مواجهتي منتخبنا الوطني أمام إيران والعراق في تصفيات كأس العالم 2027 سراب سبورت تعزّي الصحفي الرياضي قصي الفضلي بوفاة الرائد الرياضي والتربوي صاحب زيني أزمة أحترافية .. ( حسام وتوم ومشاري ) ! .. حسين الذكر رياضة الجولف تحت المجهر… تدخل إداري، مدرب متنفّذ، وأطفال يدفعون ثمن الفوضى رفع عدد اللاعبات في دوري السيدات… قرار يُفصَّل على قياس نادٍ واحد؟! اجتماع لجنة النظام والسلوك… لتنظيم اللعبة أم لإعادة ضبط الأندية؟ اكتمال التحضيرات لانطلاق ماراثون دبي العالمي 2026 محمد صلاح ... أسطورة تصنع المعجزات ... بقلم: منير حرب نادي الجليل… رهان على المستقبل لا على المسكّنات الاتحاد الأردني لكرة اليد خارج زمن السوشيال ميديا… فمن يروّج للمنتخب؟ «بالنسبة لينا في الأردن»… عبارة جمال السلامي التي لامست القلوب وقادت النشامى لفرح كأس العرب وحلم الع... من يتحمّل مسؤولية ضياع العنوان… ومن يحمي المال العام في ملف شيرغو؟ التونسي محمد عزيز الواقع بطل النخبة العربية للتنس فارس الرشدان ينال الماجستير بامتياز في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية أمين عام الشباب يترأس الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن 2250 الأميرة غيداء طلال: النشامى أبطال بإنجازهم ودعمهم الإنساني لمرضى السرطان "الكاف" .... والبحث الدائم عن الأموال ... بقلم : منير حرب