كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مدير جمعية الكشافة خليل العمايرة يتحدث لـ”سراب” عن الدورة العربية الاولى لمكافحة التطرف العنيف التي تستضيفها تونس
سراب سبورت _إيمان قدرية الحساني
مجلة سراب تسلط الضوء على الدورة العربية الاولى لمكافحة التطرف العنيف التي تستضيفها تونس وهذا ما صرح به السيد خليل العمايرة مدير جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية .
في إطار إعداد خطة عمل إقليمية كشفية منهجية لمكافحة التطرف العنيف، تنظم الكشافة التونسية بالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس الدورة العربية الأولى لمقاومة التطرف العنيف في الفترة الممتدة من 2 الى 5 يونيو 2022 بمدينة الحمامات بحضور خبراء في المجال، وشباب من سبع دول عربية (الأردن، مصر، ليبيا، الجزائر، لبنان، المغرب وتونس).
وتُفتتحُ هذه الدورة اليوم الخميس 2 يونيو 2022 على الساعة الثالثة بعد الزوال بنزل بلو مارينا BLUE MARINE HOTEL بالحمامات باشراف السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة والسيد عمرو حمدي المدير الإقليمي العربي للمنظمة الكشفية العالمية والسيد محمد علي الخياري القائد العام للكشافة التونسية.
تهدف هذه الدورة الإقليمية إلى تعزيز معارف المشاركين والمشاركات المتعلقة بأدبيات التوقي ومكافحة التطرف العنيف وآليات الحد منه، من خلال تبادل الخبرات العربية في المجال عبر مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي، والى عرض التجربة التونسية والتعرف عل مقاربتها المعتمدة من خلال المتدخلين المختصين في مجال مكافحة الإرهاب، بالاضافة الى عرض تجربة الكشافة التونسية من خلال مشروع بصمة الكشفية، للتعريف والتوعية بأهمية المشاركة المدنية الفعلية في بناء مجتمعات متماسكة وصامدة على المستوى المحلي والإقليمي، والى تطوير قدرات المشاركين والمشاركات وتدريبهم على «شارة مكافحة التطرف العنيف».
وتأتي هذه الدورة ضمن مقاربة شاملة من منظمة الكشافة التونسية في معالجة القضايا المجتمعية الهامة ولعب أدوار فاعلة فيها بتطوير مشاركة مختلف فئات المجتمع على تنوعها وخاصة تلك الصعب الوصول إليها من الشباب والفئات المهمشة في البرامج الكشفية والشبابية.
وفي هذا الإطار كان لمجلة سراب العربية دردشة ثرية مع السيد خليل عميرة رئيس قسم المشاريع بجمعية الكشافة والمرشدات الاردنية الذي حل بربوع تونس منذ الأمس ، لحضور فعاليات الدورة العربية الاولى لمكافحة التطرف العنيف ، والذي لمسنا فيه شخصية لطيفة تتمتع برحابة الصدر وتتميز بكفاءة عالية و إلمام بالشأن الكشفي ، وقد أفادنا -مشكور – بما يلي : « أنا سعيد بتواجدي في تونس الخضراء ، تونس المضيافة أرض الجمال والمحبة والسلام ، للمشاركة بهذه الدورة الهادفة ذات الأبعاد السامية والنبيلة . »
وأردف : « لقد شاركنا قبل ساعات في اجتماع للمكتب التنفيذي للقيادة العامة للكشافة واستمعنا إلى برامجهم التطويرية وخططهم المستقبلية واطلعنا على الخطة الإستراتيجية للحركة الكشفية التونسية تخلله حوار ونقاش حول سبل التعاون ما بين الجمعيات الكشفية الموجودة والقيادة العامة للكشافة التونسية وبالأخص أوجه التعاون بين جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية والقيادة العامة للكشافة التونسية . »
وتابع : « هذا الملتقى مهم ومحوري ، يعزز ويوضح أهمية الحركة الكشفية في المجتمع والمسؤولية الإجتماعية التي تقوم بها الحركة الكشفية في الوطن العربي . »
وأضاف : « هذه الدورة ستكون مثمرة على جميع الأصعدة وهذا أكيد مما لا شك فيه ، حيث تتضمّن جانبين مهمين ، الجانب الأول يتعلق بتبادل الخبرات بين جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية والقيادة العامة للكشافة التونسية في ما يخص سياسة تدريب الشباب وسياسة الحماية من الأذى وسياسة الراشدين والاطلاع على التجارب الناجحة للكشافة التونسية بمجالات العمل الكشفي والإرشادي المختلفة ودراسة أوجه التعاون ما بين جمعية الكشافة الأردنية والقيادة العامة للكشافة التونسية والجانب الثاني يتعلق بمحور مهم يتناول كيفية مقاومة التطرف والتوعية واحترام الرأي والرأي الآخر وبث رسائل السلام والمواطنة الصالحة بين أقران الحركة الكشفية في المجتمع الذي ينتمون إليه وذلك من خلال نشاط المجموعات الكشفية التي ينتمي لها الفرد ، سواء كانت في المدارس أو المعاهد أو الجامعات أو المراكز الشبابية والمجموعات الأهلية … »
وواصل : « ستكون هناك ورشة عمل هذا المساء ، من تنظيم القيادة العامة للكشافة والمرشدات التونسية ، تجمع بين شاب وشابة من أجل تدريبهما على ذلك بهدف تمرير الرسالة إلى باقي الشباب الذي يعتبر الركيزة الأساسية لكل المجتمعات والذي نعتمد عليه من أجل مستقبل نرنو إليه والالتزام بذلك ، هذا المستقبل الذي يبنيه الذكر والأنثى على حد سواء ، وسترتكز المساعي مستقبلا على المعالجة والحد من هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا العربي بتكاثف الجهود والنشاط الكشفي المتواصل . »
وختم : « أشكر تونس على حفاوة الاستقبال والترحيب وكرم الضيافة وحرصها الشديد على راحة الضيوف وعلى تنظيمها لهذا الملتقى وانجاحه وهي فرصة ثمينة للمقاربة الشبابية ولقاء الأخوة العرب وتبادل الخبرات ، كما أشكر مجلة سراب على اهتمامها بتغطية هذا الحدث المتميز بكل المقاييس . »