عمرو حمدي مدير الإقليم العربي للمنظمة الكشفية العالمية يتحدث لمجلة” سراب” عن سبب زيارته لتونس وحضوره ملتقى التطرف العنيف

سراب سبورت _إيمان قدرية الحساني 

أشرف القائد العام للكشافة التونسية محمد علي الخياري على اجتماع القيادة العامة أمس الأربعاء بمقر النادي المركزي بتونس.
وشهد الاجتماع حضور الأستاذ عمرو حمدي مدير الإقليم العربي للمنظمة الكشفية العالمية والقائد رفعت السباعي نائب المدير الإقليمي الكشفي العربي بالإضافة إلى القائد سعيد معاليقي أمين سر اتحاد كشاف لبنان والقائد إبراهيم الكندري رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية والقائد خليل عمايرة مدير جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية.

وأكد الأستاذ عمرو حمدي خلال تدخّله في الاجتماع، على تحقيق الكشافة التونسية لهدفين أساسيين من أهداف الخطة الاستراتيجية للمنظمة الكشفية العالمية يتمثّلان في التّنوّع والاندماج ، ومشاركة الشّباب والفتيات في اتّخاذ القرار.
وصرّح خلال كلمته بأهميّة المكانة الّتي لمسها لدى وزير الشباب والرياضة التونسي عند لقائه به خلال أشغال المكتب التنفيذي لمجلس الشباب والرياضة العرب الذي انعقد بمصر نهاية الأسبوع المنقضي وأكّد الإضافة إلى ذلك على إيمانه بدور الكشّافة التّونسيّة في التّنمية المجتمعيّة.

وواكب ضيوف الكشّافة التّونسيّة ندوة افتتاح الدورة العربية الأولى لمكافحة التطرف العنيف المنتظمة من 01 إلى 06 جوان – يونيو- حزيران 2022 بمدينة الحمامات ، التي يشارك فيها شباب من سبع دول عربية وهي الأردن، مصر، ليبيا، الجزائر، لبنان، المغرب وتونس.

وتهدف هذه الدورة بالأساس إلى تعزيز معارف المشاركين والمشاركات المتعلقة بأدبيات التوقّي ومكافحة التّطرّف العنيف وآليات الحد منه، من خلال تبادل الخبرات العربية في المجال عبر مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي، وتهدف أيضا إلى عرض التجربة التونسية والتعرّف إلى مقاربتها المعتمدة من خلال المتدخلين المختصين في مجال مكافحة الإرهاب قصد إعداد خطة عمل إقليمية كشفية منهجية لمكافحة التطرف العنيف.

من جهة أخرى وفي هذا السياق  خصّ الأستاذ عمرو حمدي ، مدير الإقليم العربي للمنظمة الكشفية العالمية ،  مجلة سراب ، التي تواكب هذا الملتقى الهادف عن قرب ، بتصريح حيث تحدث عن سبب حضوره الملتقى فقال : « جئت لمواكبة آخر  تحضيرات الكشافة التونسية بخصوص استضافة لقاء الجوال في نسخته الـ 21 الذي سيقام في شهر يوليو القادم إلى جانب توقيع الاتفاقية ما بين الكشافة التونسية والكشافة الفلسطينية وكذلك الاطلاع على برنامج ومحتوى الطبعة الأولى لدورة التطرف العنيف . »

ثم ختم حديثه بتقديم شكره وتقديره للقيادة العامة للكشافة التونسية وعلى حسن الإستقبال و الضيافة ، منوّها بمكانة الكشافة التونسية في عالمنا العربي ، مشيرا إلى أنها من الجمعيات العربية المتميزة في العمل الكشفي التطوعي .

فضلا عن ذلك قدّم الأستاذ عمرو حمدي شكره للمؤسسة الإعلامية الأردنية مجلة سراب المختصة في مجال النشاط الرياضي والشبابي التي كانت في الموعد لتسليط الضوء على كل محاور ملتقى التطرف العنيف وسير أشغاله والمشاركين به في ربوع تونس أرض المحبة والسلام الدائم .