وزارة الشباب ومجلس التعاون الخليجي تطلقان بطولة المناظرات الشبابية

سراب سبورت-

أكد وزير الشباب محمد النابلسي على عمق العلاقات التي تربط الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي، التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني وأشقائه قادة وزعماء دول الخليج العربي في مختلف المجالات لاسيما المجالات الشبابية والرياضية.

وأضاف النابلسي خلال افتتاحه اليوم أعمال بطولة المناظرات الشبابية، الذي تنظمها وزارة الشباب بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة وفود شبابية تمثل الدول الاعضاء، أن الشراكة التي تجمع وزارة الشباب ومجلس التعاون تأتي في إطار الرغبة الأردنية الخليجية في وضع البرامج الشبابية المشتركة التي من شأنها تمكين الشباب وبناء قدراتهم والنهوض بهم، إيمانا بدور الشباب الرئيس في النهوض بالمجتمعات وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.

وتضمنت فعاليات الافتتاح الذي حضره سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ومندوب الأمانة العامة لمجلس التعاون عبد العزيز الحمود، كلمة للمشاركين قدمتها الشابة آمنة الكعبي من دولة قطر أكدت خلالها على أهمية البطولة التي تجمع 7 دول من مختلف الثقافات للتناظر، مشيرة إلى ان المناظرات هي لغة الحوار والإبداع في سرد الافكار وأنها أسلوب حضاري يساعد على فتح أفاق  التفكير وتقبل الرأي والرأي الاخر

وتضمنت الفعاليات فقرة فنية قدمتها فرقة شابات السلط للفنون الشعبية وفقرة شعرية قدمها الشاعر المثنى الغليلات

وقال مندوب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الحمود إن دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية أولت اهتماماً كبيراً بالشباب، إيماناً منها بضرورة العمل المتواصل لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز، وخلق الفرص المناسبة لتمكينهم وتأهيلهم في جميع القطاعات، لإشراكهم في التنمية ليكونوا قادرين على المشاركة التي تمكنهم من الحصول على المهارات والوسائل اللازمة، كونهم موردٌ بالغ الأهمية لجهود التنمية المجتمعية، ودفعهم نحو الانتاج وفتح الافاق الواسعة أمام الافكار الريادية لتحقيق طموحاتهم الشخصية.

وتتضمن فعاليات البطولة التي تقام حتى 30 حزيران اقامة مجموعة المناظرات بين الشباب المشاركين حول محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب وصولا الى المناظرة النهائية التي سيتاهل خلالها متحدثين اثنين من كل دولة للتنافس في 3 جولات .
وكانت الفرق قد شاركت الاسبوع الماضي في معسكر تدريبي اقيم عبر تقنيات الاتصال المرئي تضمن العديد من الانشطة التفاعلية وبناء الفرقة الشبابية.