تكريم الأردني غسان غانم على هامش المهرجان الدولي للبريدج بتونس

تونس _سراب سبورت _إيمان قدرية الحساني 

على هامش اختتام المهرجان الدولي للبريدج الذي استضافته مدينة الحمامات التونسية طيلة الأسبوع المنقضي إلى غاية أمس الإثنين ، وقع تكريم شخصيتين عربيتين بارزتين في لعبة البريدج ، من طرف السيد عبد الجليل الطرابلسي رئيس الجامعة التونسية للعبة ، السيد غسان غانم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للبريدج وذلك لما قدّمه من جليل الخدمات ساهمت في تطوير ونشر وإشعاع البريدج في كامل أرجاء العالم العربي وحتى العالمي ، كما تم أيضا بالمناسبة تكريم الحكم الدولي ، المصري وليد المنياوي الذي مثّل العالم العربي في عديد الدورات الدولية مؤخرا .

هذا وقد أشاد كل المشاركين من جنسيات مختلفة بحسن الإستقبال والتنظيم وكرم الضيافة والأجواء الرائعة التي تخللت هذا المهرجان في نسخته رقم 33 الذي امتدت أحداثه من 20 إلى 26 جوان / يونيو الجاري والذي أشرف عليه رئيس الجامعة التونسية للبريدج بالتعاون مع السيدة ليلى جمال قلاطي واضطلع بمهمة التحكيم فيه الفرنسي رولاند بونزيني ، ونوّه الجميع بجمال المناطق السياحية التونسية وموقع تونس الجغرافي الإستراتيجي الهام على الخارطة وهي التي تقع على الساحل الشمالي والشرقي لأفريقيا ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال ومن الشرق ، وتربط بين قارتين ، العجوز والسمراء (أوروبا وأفريقيا) وبتاريخها المجيد منذ ظهور قرطاج بحلول القرن السابع قبل الميلاد …

من جهة أخرى نشير إلى أن بوديوم هذه النسخة ، لدورة البريدج التونسية الدولية العائدة بعد سنتين ، حيث أُجبرت على الركون إلى الراحة بسبب جائحة كورونا ، قد احتله أصحاب الأرض ، واعتلى القمّة الثنائي المتألف من هادية بكار وفردوس الطرابلسي ،  وفازتا بكأس شيراتون بريدج 2022 ، أمّا الثنائي الذي يضمّ كلّ من وسام بالازرق وأنس مستيري فقد احتلّا المركز الثاني ،  وبذلك آل إليهما لقب الوصافة.
وقد تحصل الفائزون بهذه الطّبعة ، بجوائز قيمة ، تتراوح قيمتها بين 75 ألف أورو و52 ألف أورو .

جدير بالذكر أن الجمهورية التونسية تتميز بتقاليد عريقة في لعبة البريدج وهي واحدة من أشهر ألعاب الورق في العالم ، وسبق لتونس أن استضافت كأس العالم للبريدج سنة 1997 ، وقد حل آن ذاك في ربوع تونس الخضراء ، أرض المحبة والسلام ، النجم المصري والعالمي الكبير الراحل عمر الشريف ، كضيف شرف في هذا الحدث العالمي ، وذلك حسب ما أفادنا به السيد عبد الجليل الطرابلسي المذكور أعلاه …