كافة الحقوق محفوظة © 2021.
طائرة “الفدائي” الشاب تصطدم بمطبّات السعودية
كتب محمـد الرنتيسي
يحتدم الصراع عند الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم، بلقاء قمة يجمع منتخبنا الفدائي، مع نظيره الأخضر السعودي، ضمن بطولة غرب آسيا للشباب بالكرة الطائرة، التي تستضيفها الدمام بالمملكة العربية السعودية من 22 – 31 من الجاري.
ويُنتظر أن يكون التنافس على أشدّه بين الفريقين، عطفاً على المستوى الفني الذي طرحه كل منهما في مستهل البطولة، ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بمتابعة جماهيرية، أكان على مستوى الجماهير السعودية، أو الفلسطينيين المقيمين هناك.
ويعدّ لقاء اليوم، الأهم بالنسبة للفدائي، إذ تفوح منه رائحة الصعوبة، لكون الأخضر السعودي هو المرشح الأقوى لنيل لقب البطولة، وهو إضافة إلى ذلك الأفضل بين المنتخبات المشاركة على مستوى التحضير والمعسكرات الخارجية استعداداً للبطولة، علاوة على كونه صاحب الأرض والجمهور.
يتطلع منتخنبا إلى مواصلة مسلسل الإنتصارات التي صاغها بداية بلقاء قطر، وسيسعى بكل ما أوتي من قوة، لتأكيد حضوره أمام الأخضر، ومجاراة ألعابه، التي تتم على نسق عالٍ، من حيث تنوع مصادر الطلعات الهجومية، ومتانة حوائط الصد، إضافة إلى الإرسالات الهجومية القوية، التي يعوّل عليها المنتخب السعودي كثيراً في تصعيب مهام نظيره الفلسطيني عند استقبال الكرة الأولى، كي يتمكن من مبادلة منافسه الألعاب الهجومية.
منتخبنا يدرك تماماً صعوبة المواجهة هذه المرة، غير أن هذا لن يمنعه من أن يجود بكل ما عنده، وأن يحافظ على مستواه الذي طرحه أمام قطر، متسلحاً بشجاعة فرسانه، الذين كسروا حاجز رهبة المشاركات الخارجية في وقت مبكّر.
عموماً، المنتخب السعودي، ورغم أفضليته من الوجهة الفنية، إلا أنه لم يخفِ خشيته من مفاجآت المنتخب الفلسطيني، وردات فعله في خضم مجريات اللقاء.
يُنتظر أن يدفع جهازنا الفني الذي يقوده الكابتن خلف يامين، بمساعدة الكابتن ناصر كتانة، بقائد الفريق وصانع ألعابه سامي أبو مهادي (يوسف رضوان) لضبط ايقاع الطلعات الهجومية، على أن ينبري لها: أدهم كتانة وأحمد أبو القمصان (عدي رضوان) في مركز 4، وعبد الله العرقان (ضياء رضوان) في مركز 2، ويامن كتانة وشاكر دحبور (يزن توبة) في مركز السنتر، وحمزة المفتي (يزن عودة) لاعباً حراً.