كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“نصرت بالشباب” الكابتن خلف يامين يدخل التاريخ، كأول مدرب فلسطيني يحقق إنتصارين في بطولة واحدة
سراب سبورت _كتب محمد الرنتيسي
الكابتن خلف يامين يدخل التاريخ،
كأول مدرب فلسطيني يحقق إنتصارين في بطولة واحدة.
وأول مدرب وطني يصعد إلى الدور الثاني في بطولة عربية أو إقليمية.
يُحسب للكابتن يامين بأنه لا يهتز حتى لو تأخر فريقه في بادىء الأمر.. ويحافظ على رباطة جأشه وهدوئه وتماسكه.. ويضبط أعصابه وانفعالاته.. في خضم المجريات.. على قاعدة “الشاطر اللي بيضحك في الآخر”..
ولأنه يعرف من أين تؤكل الكتف.. دأب الكابتن خلف على أن يجرّ منافسه إلى مطبّ الخسارة.. ويسحب بساط التفوق من تحته أقدامه رويداً رويداً..
ما فعله “أبو معمّر” مع القوات في نهائي الكأس.. يكرره اليوم بنسخة كربونية مع “الفدائي” الشاب.. أمام قطر وسوريا.. وحتى أمام السعودية أصرّ على نيل حصته من اللقاء الصعب أمام أصحاب الأرض..
لا أقلل هنا من دور مساعده الكابتن ناصر كتانة.. فالجهاز الفني لمنتخبنا يعمل بروح الفريق.. والكل يجتهد ويناضل لأجل فلسطين.. ورسم علامات الفرح على محيا أهلها..
هنيئاً لفلسطين بمدربيها الجدد.. الذين أكدوا علو همّتهم على مدربين عرب وأجانب لهم سمعتهم وتاريخهم وحضورهم وخبرتهم وتجاربهم..
وإذا كان اللاعب الفلسطيني “فدائي” فالمدرب الفلسطيني هو زعيم الفدائيين..
لم تعد مشاركاتنا لرفع المعلم والمشاركة.. بل أصبحت لرفع العلم والمنافسة..
هنيئاً لفلسطين بالفدائيين الجدد.. جيل المستقبل والغد المشرق.. والذين ينتظرهم ظهور أفضل وأجمل مع “الفدائي” الوطني.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذ يقول: “نُصرتُ بالشباب”.