كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ريال مدريد يستهل الموسم منتشيا بلقب جديد.. وبرشلونة بحذر
مدريد – يبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني لكرة القدم منتشيا من تتويج قاري جديد، فيما يستهل غريمه برشلونة الموسم وسط معضلة تسجيل التعاقدات اللافتة التي أبرمها هذا الصيف.
ويخوض ريال مدريد لقاءه الافتتاحي الاحد المقبل خارج الديار ضد ألميريا الصاعد هذا الموسم الى دوري الأضواء، بعد أن تُوج أمس الاربعاء بلقب قياسي للمرة الخامسة في كأس السوبر الأوروبية، معادلا رقم برشلونة وميلان الإيطالي، بفوزه على اينتراخت فرانكفورت الألماني 2-صفر.
وأضاف النادي الملكي ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقبا جديدا قياسيا الى سجلهما الحافل، بعد أن حققوا الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا بسيناريوهات رائعة في الادوار الاقصائية في طريقهم لتعزيز رقم النادي القياسي في أعرق البطولات الاوروبية بالكأس الرابعة عشرة على حساب ليفربول الإنجليزي.
وإذا أظهرت كأس السوبر شيئا، فهي أن ريال مدريد لا يزال يتمتع بأقوى التشكيلات في القارة رغم الصيف الهادئ الذي حظي به نسبيا، على عكس غريمه برشلونة الساعي للعودة الى أمجاده، إذ إن أبرز صفقاته كانت لاعب الوسط الفرنسي الشاب أوريليان تشواميني مقابل 80 مليون يورو من موناكو وقلب الدفاع الألماني أنتونيو روديغر بصفقة انتقال حر من تشلسي الإنجليزي.
وقال أنشيلوتي بعد فوز فريقه بكأس السوبر “لم أكن بحاجة إلى هذا الفوز لإخباركم جميعا أن فريقي ما زال متعطشا ومتحفزا”.
وسيعول أنشيلوتي مجددا على هدافه الفرنسي كريم بنزيمة وخط وسط مخضرم مؤلف من الكرواتي لوكا مودريتش، البرازيلي كاسيميرو والالماني توني كروس الذي بدأ أساسيا في مباراة كأس السوبر أيضا.
قال كاسيميرو الذي اختير رجل اللقاء، عن إمكانية تحقيق ريال مدريد ستة ألقاب هذا الموسم “كنادٍ، نحن ملزمون بمحاولة الفوز بكل شيء.. عندما تخسر، يتم استجوابك، عندما تفوز، يتوقع الناس منك ذلك نوعا ما – لكن هذا النادي يعيش من أجل ذلك: الكؤوس، الليالي السحرية، الفوز بالمباريات المهمة”.
وتابع “لدينا الكبرياء والتعطش، لذلك دعونا لا نتحدث كثيرا عن جميع الألقاب الستة، فلنقم باحتفال قصير لهذا النهائي ثم نفكر في كيفية الفوز باللقب التالي”.
مشاكل برشلونة
من جهته، يدخل برشلونة الموسم الجديد وهو لا يزال متخبطا في الكواليس ولا سيما في مسألة تسجيل التعاقدات التي أبرمها هذا الصيف، بينها المهاجم البولندي الفتاك روبرت ليفاندوفسكي الذي وصل من بايرن ميونيخ الالماني.
يبدأ مشواره بعد غد السبت على أرضه ضد رايو فايكانو بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز الذي وصل منتصف الموسم الماضي وانتشله من النتائج السيئة التي غرق فيها، ويأمل في أن تساهم مجموعة من التعاقدات الجديدة على سد الفجوة مع ريال مدريد بعد أن أنهى الموسم الماضي متأخرا بـ13 نقطة.
وانضم أيضا جناح ليدز يونايتد الإنجليزي البرازيلي رافينيا، والعاجي فرانك كيسييه من ميلان الإيطالي، فيما يبدو أن الدفاع سيشهد تحسنا كبيرا بالتعاقد مع الفرنسي جول كونديه والدنماركي أندرياس كريستنسن.
لكن المشكلة هي أنه بحلول بداية الأسبوع الحالي، لم يكن برشلونة قادرا على تسجيل لاعبيه الجدد لأنهم لم يجمعوا ما يكفي من المال من أجل الامتثال لقيود الإنفاق التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني على النادي.
وأشارت شبكة “إس أس بي أن” أمس الاربعاء الى أن كريستنسن وكيسييه قد يغادران النادي الكاتالوني مجانا في حال لم يتم تسجيلهما قبل السبت.
ويأتي ذلك رغم إقدام مجلس إدارة برشلونة على بيع جزء من أصوله وإبرام اتفاقيات من أجل القدرة على التعامل مع ديون تبلغ وفق التقارير 1.3 مليار يورو.
ويقص إشبيلية، رابع الموسم الماضي، شريط البطولة غدا الجمعة في ضيافة أوساسونا، بعد أن أتم صفقة انتقال حر للاعب الوسط وصانع الالعاب إيسكو عقب انتهاء عقده بعد تسعة مواسم في ريال مدريد.
أما أتلتيكو مدريد، النادي الوحيد الذي كان قادرا على مقارعة عملاقي إسبانيا في السنوات الاخيرة بتتويجه بطلا عامي 2014 و2021، يبدأ مشواره الاثنين على أرضه ضد ريال مايوركا.
ويشهد الموسم الجديد عودة كل من بلد الوليد وجيرونا الى دوري الأضواء الى جانب ألميريا المملوك سعودياً. (وكالات)