كافة الحقوق محفوظة © 2021.
لجنة الثقافة والرياضة بمجلس الأعيان تلتقي وزير الشباب
(بترا)- التقت لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، وزير الشباب محمد النابلسي للحديث حول تعزيز الثقافة الحزبية والسياسية لدى الشباب وواقع المراكز الشبابية في المملكة.
وأكد رئيس اللجنة العين بسام حدادين، أن وزارة الشباب تعنى بشكل مباشر بالعنوان الرئيس الذي يدعو له جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهو التنمية السياسية للشباب وانخراطهم بالعمل السياسي والمشاركة الحزبية بما ينسجم مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأشاد حدادين بالتطور الذي تشهده وزارة الشباب وتنوع أنشطتها وبرامجها، مشيرا إلى جهودها المبذولة للتشبيك والتشاركية مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للبرامج المطروحة في مراكز الشباب، و أن ذلك يمكنها من تحقيق التنمية في شتى المجالات كالتنمية السياسية والثقافة المجتمعية والأنشطة الفنية والمسرحية والرياضية إذ تعد دافعا مهما لملء الفراغ لدى الشباب. وبين حدادين أن اللجنة تتابع باهتمام دور الوزارة في فتح مجالات جديدة لها، مشيرا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطتها الخمسية لتفعيل المراكز الشبابية لارتباطها بشريحة واسعة من المجتمع واتصالها المباشر مع الشباب.
بدوره، قال النابلسي، إن الوزارة تعمل على رفع مستوى وعي الشباب السياسي وتدريبهم وتأهيلهم من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تعنى بالتمكين السياسي وينبثق منها برامج ومشاريع تنفذ في مديريات الشباب والمراكز الشبابية التابعة لها، إلى جانب برامج يقدمها المعهد السياسي بشقيه البرلمان الشبابي التدريبي والحكومة الشبابية التدريبية، حيث تسعى الوزارة من خلالهما إلى تدريب الشباب على صياغة أوراق السياسات والموقف والتعرف على مهام البرلمان والحكومة في صياغة وإقرار القوانين واتخاذ القرارات وتقديم المقترحات والتوصيات.
ولفت إلى سعي الوزارة لرفع موازنة المعهد في السنوات المقبلة لاستقطاب عدد أكبر من الشباب لتمكينهم سياسياً ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم.
وأشار، إلى برامج تنفذها الوزارة بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب في إطار التوعية والتثقيف السياسي لدى الشباب، ونُفذ جزء منها خلال معسكرات الحسين للعمل والبناء.
واكد النابلسي أن المراكز الشبابية هي الهاجس الأكبر للوزارة، وسعيها الدائم لتطويرها وتوظيفها فيما يخدم الشباب ويعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، مضيفا أنه لغايات تفعيل المراكز الشبابية تم تقييم واقعها في المحافظات من خلال دراسات تضمنت تقييم البنى التحتية والبرامج وكفايات العاملين مع الشباب.
وأشار النابلسي إلى أن الوزارة في المراحل النهائية من وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب، بالتعاون مع جميع الشركاء من المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.