ما بين تحقيق لقب إضافي، وولادة بطل جديد، يكمن حوار التنافس بين ٤ منتخبات في بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة للسيدات التي تقام بضيافة الاتحاد الأردني.

وتشهد البطولة المقررة على ستاد البترا بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، من ٢٩ آب/ اغسطس إلى ٤ أيلول ٢٠٢٢، مشاركة منتخبات الأردن، فلسطين، لبنان وسوريا، وتلعب جميعها وفق أهداف محددة وصريحة، في مقدمتها المنافسة على اللقب، إلى جانب مخططات أخرى تندرج تحت بند اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب.

يشير أرشيف البطولة إلى أن منتخبات لبنان وفلسطين وسوريا لم يسبق لها التتويج بلقب أي من النسخ الست السابقة، فيما المنتخب الأردني صاحب الأرض والضيافة، يظهر كأكثر من حمل الكأس، وكان ذلك في أربع مرات في النسخ: السادسة في البحرين ٢٠١٩، والخامسة – الأردن ٢٠١٤، والثانية – الأردن ٢٠٠٧،  والأولى – الأردن ٢٠٠٥، مقابل فوز المنتخب الإماراتي بلقبي النسختين الثالثة والرابعة اللتين أقيمتا بضيافته عامي ٢٠١٠ و٢٠١١ على التوالي.

التاريخ يشير أيضاً إلى أن المنتخب الأردني فاز بجميع ألقاب النسخ التي استضافها، ما يعطي دلالات واضحة، أنه يملك الحظوظ الأكبر لإضافة لقب جديد وتعزيز رقمه القياسي وتأكيد أفضليته الدائمة حينما يلعب على أرضه ووسط جمهوره.

ولكن، بمقابل ذلك، تبقى طموحات منافسي المنتخب الأردني حاضرة بقوة، والبحث عن تحقيق أول الألقاب، ودخول سجل الأبطال سيكون العنوان الأبرز لدى منتخبات لبنان وفلسطين وسوريا، عندما تخوض منافسات النسخة السابعة من البطولة التي تقام مبارياتها وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة، والفريق الفريق الحاصل على المركز الأول في المجموعة سيتوج باللقب.

ووفق ذلك، ينتظر أن تحفل البطولة بتنافس كبير وحوار مثير، فهل ستشهد ولادة بطل جديد، أم سيكون للمنتخب الأردني رأي آخر؟.