كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مانشستر يونايتد يتابع صحوته
لندن – تابع مانشستر يونايتد صحوته وعاد بفوز ثان توالياً من أرض ساوثامبتون 1-صفر، اليوم السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كاسيميرو، فيما جلس النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بديلاً مرة جديدة.
وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون وبرينتفورد، تغلب يونايتد على غريمه ليفربول 2-1 الإثنين الماضي، ثم عاد بالنقاط من ارض ساوثامبتون ليرتقي مؤقتا إلى المركز السادس.
وصحيح ان يونايتد لم يظهر نفس القوة على غرار مباراة ليفربول، لكنه قدّم ما يكفي لخطف النقاط.
وهذه أول مرة يحافظ يونايتد على نظافة شباكه خارج ملعبه منذ كانون الاول وأول مرة يحقق فوزين متتاليين منذ شباط.
ودفع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بنفس التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراة ليفربول، فترك المهاجم رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، والمدافع الدولي هاري ماغواير على مقاعد البدلاء.
ويضع هذا القرار مستقبل رونالدو (37 عاماً) مع يونايتد في مهب الريح، قبل أيام قليلة من اغلاق باب الانتقالات الصيفية، خصوصاً في ظل رغبة اللاعب خوض دوري أبطال أوروبا الذي اخفق يونايتد بالتأهل إلى منافساته.
“أعتقد أن اللاعبين تعلموا الدرس”
كما جلس لاعب الارتكاز كاسيميرو، القادم من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، على مقاعد البدلاء قبل دخوله في نهاية اللقاء، بعد تقديمه الإثنين الماضي لجماهير النادي.
وعلق تن هاغ على الفوز بالقول “أعتقد أن اللاعبين تعلموا الدرس من (مباراة) برينتفورد (صفر-4)”، متحدثاً عن أن فريقه كان اليوم أفضل في التعامل مع الكرات الطويلة و”بالطبع كنا سعداء (بالنتيجة)”.
وكان يونايتد قريباً من التسجيل في الدقيقة 19، لكنه أهدر فرصة ثلاثية تناوب عليها كل من البرتغالي برونو فرنانديش، السويدي الشاب أنتوني إيلانغا والدنماركي كريستيان إريكسن.
في المقابل، سنحت فرصة للمضيف، أهدرها فوق عارضة الإسباني دافيد دي خيا من مسافة قريبة، المدافع الألماني الشاب الفارع الطول أرميل بيلا-كوتشاب (31).
ورأى تن هاغ أنه “في بداية المباراة كان بإمكاننا خلق المزيد (من الفرص) لكني راضٍ.. إنها بداية الموسم وهذا صعب.. عليك أن تقاتل وفعلنا ذلك اليوم وكوفئنا”.
وتقدّم يونايتد باكراً في الشوط الثاني، بعد عرضية جميلة من البرتغالي ديوغو دالو تابعها مواطنه فرنانديش طائرة جميلة بباطن القدم في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم (55).
وأشاد تن هاغ بهدف البرتغالي، قائلاً “أنهاها بشكل مذهل.. أنا سعيد حقاً من أجل برونو.. بإمكاننا التحسن وهذا واضح.. ما زلت أعتقد أن هناك مجال للتحسن، أن نكون أكثر سيطرة لكننا لسنا بعيدين من الوصول الى ذلك”.
دخل بعدها مواطنهما رونالدو، لكنه لم يقدم شيئاً في آخر ثلث ساعة، فيما شارك كاسيميرو في آخر عشر دقائق. (وكالات)