كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ريمونتادا لارسنال ومانشستر سيتي.. وليفربول يكشر عن أنيابه
لندن – قلب ارسنال تأخره بهدف أمام ضيفه فولهام، إلى فوز 2 -1، اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع ارسنال رصيده إلى 12 نقطة، بعد تحقيقه الفوز الرابع على التوالي، متقدما بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني وبرايتون صاحب المركز الثالث.
وتقدم فولهام عن طريق ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 56، قبل أن يدرك مارتن أوديغارد التعادل لأرسنال في الدقيقة 64.
وفي الدقيقة 85 سجل المدافع البرازيلي غابرييل الهدف الثاني لأرسنال.
وأعاد الهداف النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس 4-2 بعدما كان متأخرا صفر-2 بتسجيله ثلاثية، فيما كشر ليفربول عن أنيابه بعد أسوأ بداية له منذ عقد من الزمن باكتساحه بورنموث 9-صفر، معادلاً أكبر انتصار في تاريخ “بريميرليغ” منذ انطلاقه عام 1992.
وبغياب نجمه العاجي ويلفريد زاها للاصابة في ساقه، بدا بالاس في طريقه للفوز على سيتي في معقله، كما فعل الموسم الماضي 2-صفر خلال المرحلة العاشرة، بعدما تقدم عليه بهدفين.
وأظهر سيتي أن ما اختبره في المرحلة الماضية حين تأخر أمام نيوكاسل 1-3 قبل أن ينقذ نقطة التعادل 3-3، ليس وليد الصدفة بل أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يعاني من بطء في الدخول بالأجواء إذ عاد من بعيد وتجنب الهزيمة للمرة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري امتداداً من الموسم الماضي.
وكانت بداية المباراة كارثية على سيتي، إذ وجد نفسه متأخرا بهدفين نظيفين بعد 21 دقيقة، الأول في الدقيقة الرابعة بهدية من جون ستونز الذي حول الكرة بالخطأ في شباكه إثر ركلة حرة نفذها إيبيريشي إيزي، والثاني بكرة رأسية للدنماركي يواكيم أندرسن بعد ركلة ركنية (21).
وأعاد البرتغالي برناردو سيلفا سيتي الى الأجواء في مستهل الشوط الثاني بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوسية من مشارف المنطقة (53).
ثم استلم هالاند المبادرة بإدراكه التعادل برأسية بعد عرضية من فيل فودن (62)، ثم بتسجيله هدف التقدم بعد ركلة ركنية وسلسلة من التمريرات داخل المنطقة أنهاها جون ستونز بتحضيره الكرة الى النرويجي المتواجد على القائم الأيمن فأودعها الشباك (70) قبل أن يكمل ثلاثيته ويسجل هدفه السادس بقميص فريقه الجديد إثر هجمة مرتدة وتمريرة بينية متقنة من البديل الألماني إيلكاي غوندوغان (81).
وقال غوارديولا بعد اللقاء “نملك القدرة على تسجيل الأهداف لكننا نتلقى الكثير (من الأهداف) في الآونة الأخيرة.. من الجميل أن تتمكن من العودة”، مضيفاً “ما قام به إرلينغ هالاند اليوم قام به طيلة مسيرته.. لم يكن بالأمر الاستثنائي”.
“كان حقاً يوماً جيداً” بالنسبة لليفربول
وعلى ملعب “أنفيلد”، حقق ليفربول فوزه الأول للموسم وعوض خسارته الإثنين الماضي أمام يونايتد بانتصار كاسح على ضيفه بورنموث 9-صفر في أكبر مهرجان تهديفي له في دوري الأضواء منذ تغلبه على كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها في أيلول 1989.
وعادل ليفربول الرقم القياسي للدوري الممتاز المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد الفائز على إيبسويتش 9-صفر عام 1995 ثم على ساوثامبتون بالنتيجة ذاتها العام الماضي، وليستر سيتي الذي تغلب على ساوثامبتون 9-صفر أيضاً عام 2019.
وعلق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على هذا الانتصار، بالقول “أردنا إظهار رد فعل.. أن نظهر أفضل نسخة من أنفسنا.. سجلنا أهدافاً رائعة.. حُسِمت المباراة لكننا واصلنا التسجيل.. الأمر كان يتعلق بالاستمرار وليس بإذلال بورنموث.. نحن نحترمهم الى أقصى حد، لكنه كان حقاً يوماً جيداً بالنسبة لنا”.
وكان البرازيلي روبرتو فيرمينو بطل المباراة بتمريره كرات الأهداف الثلاثة الأولى التي سجلها الكولومبي لويس دياز برأسية (3) وهارفي إيليوت (6) وترنت ألكسندر-أرنولد من خارج المنطقة (28)، قبل أن يكافأ على جهوده بتسجيله بنفسه الهدفين الرابع (31) ثم السابع (62).
وأنهى ليفربول الشوط الأول بخماسية بفضل هدف لقلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك برأسية بعدما وصلته الكرة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون إثر ركلة ركنية (45)، لينهي “الحمر” شوطاً أول بخمسة أهداف لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.
لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف سادساً في بداية الثاني بهدية من المدافع الويلزي كريستوفر ميفام الذي حول الكرة في شباكه إثر عرضية من ألكسندر-أرنولد (46)، قبل أن يضيف فيرمينو هدفه الشخصي الثاني (62) ثم البديل فابيو كارفاليو الثامن (80) ولويس دياز التاسع لفريقه والثاني له برأسية (85).
تشلسي يفوز بعشرة لاعبين
وبعد خسارته الكبيرة في المرحلة الماضية أمام ليدز صفر-3 ورغم اضطراره للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد كونور غالاغر بانذارين في 6 دقائق، استعاد تشلسي توازنه بفوز ثانٍ للموسم وجاء على حساب ضيفه الجريح ليستر سيتي بهدفين سجلهما الوافد الجديد رحيم سترلينغ الذي افتتح رصيده مع الفريق اللندني (47 و63)، مقابل هدف لهارفي بارنز (66). (وكالات)