كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أ . د . اسعد عبد الرحمن : جوائز “فلسطين الثقافية” تتألق باستمرار
سراب سبورت _
عقد أمس السبت الإجتماع السنوي لمجلس الأمناء والهيئة العامة لمؤسسة فلسطين الدولية.
وعن الإجتماع، أعلن د. أسعد عبد الرحمن أنه أقر خطة النشاط الثقافي لهذا العام،والتي من شأنها تعزيزحضورجوائز فلسطين الثقافية كواحدة من الجوائز الثقافية المرموقة في الوطن العربي، وقرر وبالاجماع، في سياق تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية أينما كانوا، على ممارسة التميز اقتداء بالمبدعين التي تحمل جوائز فلسطين الثقافية -التي باتت عربية من المحيط إلى الخليج- أسمائهم. لا، بل إن نصف عدد الجوائز، والتي لا تحتاج لنص مكتوب، باتت عالمية بحكم تحول القضية الفلسطينية في السنوات الماضية من قضية عربية إسلامية إلى قضية عالمية.
وفي ظل تعاظم الثورة التكنولوجية والوعي العالمي، ونزولا عند مطالبة الكثيرين بفتح باب الجوائز على مصراعيه لهم مع وصول أصدائها إلى مسامعهم، الإستمرار في إجازة مشاركة غير العرب وخاصة في جوائز ناجي العلي في الكاريكاتير، جمال بدران في الفن التشكيلي، وجمال الخطيب في التصوير الفوتوغرافي، واعدا بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غير العرب في جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي في مرحلة لاحقة.
وعليه،وبمناسبة العام الـ (20) للمؤسسة؛ قرر المجلس الإستمرار في استقبال طلبات الترشح لجوائز “فلسطين الثقافية” الدورة العاشرة – 2022 لغاية 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، ليتم الإحتفال بإعلان النتائج وتتويج الفائزين قبل نهاية العام.
علما بأن الجوائز الست، التي تمت تسميتها باسم الرواد في الحقول المختلفة،هي لهذا العام: “جائزة رائد الفن التشكيلي جمال بدران”، و”جائزة غسان كنفاني للأدب” وهي لهذا العام في “القصة القصيرة – دورة سميرة عزام”، و”جائزة ناجي العلي للكاريكاتير”، و”جائزة فدى طوقان للشعر – وشاعر هذا العام: فدوى طوقان”، و”جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي”، و”جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي”.
وأشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي “لمؤسسة فلسطين الدولية”، وعضو المجلس التنفيذي الدائم لـ “منتدى الجوائز العربية” بأعضاء لجان التحكيم لـ “جوائز فلسطين الثقافية” ووصفهم برموز العطاء المخفي ولكن المتدفق وغير المنقطع.
وأضاف: أن هذه اللجان التي تقوم بدراسة الترشيحات المقدمة للمؤسسة واختيار الفائزين بالجائزة؛ والتي تشمل براءة الجائزة ومجسما رمزياً ومبلغ(5000$) – تقدمها “المؤسسة” سنويا كمؤسسة وأحيانا بتبرع كريم من أحد أبناء أهلنا المقتدرين في الشتات والمنفى/ المهجر والمغترب-مؤمنة كل الإيمان بحتمية استمرار هذه الجوائز الثقافية، التي غدت موعدا ثقافيا بارزا للاحتفاء بالإبداع الشبابي العربي، والدفع به قدما، وأنه وحفاظا على خصوصية المحكمين،وحرصا على شفافية واستقلالية التعامل مع الأعمال المشاركة،فإن ادارة الجوائز تحتفظ بحق الإعلان عن أسماء لجان التحكيم حسب ما تراه مناسبا،علما أن لجان التحكيم سرية (حتى يوم توزيع الجوائز) ولا يجوز لعضو اللجنة الإعلان عن نفسه أو عن نتائج التحكيم أو المداولات.
ويتم اختيار هذه اللجان من بين أبرزالفنانين والأدباء المتخصصين كل في مجاله.
وأعاد الدكتور عبد الرحمن التأكيد على أن هذه الجوائز الثقافية أضحت اليوم مشروعا ثقافيا وطنيا، وحلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب للفوز بها (وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس) في جو من التنافس الشريف، حيث نجحت “المؤسسة” وجوائزها في تثبيت الأقدام وتعزيز المكانة في الوسط الثقافي العربي، وذلك على قاعدة ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، عبر استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر.مما يؤشر على أن مسيرة الإبداع الفلسطيني مستمرة وهذه رسالة فلسطين للأمة العربية وغيرها من الأمم.
للراغبين بالاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية [email protected].