كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حزب الغد الأردني يعقد جلسة حوارية بعنوان ” الصعوبات التي تواجه الشباب والمرأة في الانخراط بالحياة السياسية والأحزاب”
سراب سبورت _
تحت رعاية رجل الأعمال عثمان الشوابكة أقام حزب الغد الأردني جلسة حوارية بعنوان ” الصعوبات التي تواجه المرأة والشباب في الانخراط بالأحزاب و الحياة السياسية “ الإثنين الماضي، في غرفة تجارة الزرقاء، باستضافة الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، وبحضور عدد من السياسيين والناشطين الشباب.
فيما قال الدكتور علي الخوالدة خلال كلمته بأن الهدف الرئيسي من وجود الأحزاب هو الوصول للبرلمان وأن الحزب الذي لا يسعى للبرلمان يتساوى مع أي جمعية خيرية ومنتدى ثقافي.
وأضاف أن قانون الأحزاب اليوم فيه بنود جديدة تؤكد على أهمية وجدية العمل الحزبي وذلك باشتراطهم لوجود الشباب والنساء بنسبة ٢٠٪ على الأقل لكل منهما، والبرلمان القادم سيحتوي على ٦٥٪ على الأقل من النواب الحزبيين.
وأشار إلى وجود مشكلتين تواجه قضية الأحزاب اليوم تتمثل بانخفاض الثقافة الديمقراطية وتقبل الرأي والرأي الآخر ووجود اتجاهات سلبية اتجاه الأحزاب في المجتمع.
وأكد أنه للتغلب على هذه المشاكل يكون بالتنشئة والتربية والتعليم من خلال المدارس والجامعات ولذلك تم توصية اللجنة الملكية أن يتم طرح منهاج تربية وطنية للمدارس وأن يحتوي على معلومات عن الانتخابات والأحزاب والديمقراطية.
وفي النهاية قال الخوالدة أنه على الأحزاب أن تضع برامج محددة وواضحة وأن تشمل جميع المجالات كالتعليم والصحة.
و وضح أنه في المستقبل القريب الذين سيشكلون الحكومات والبرلمان هم الأحزاب والحزبيين وهذا واضح في رؤية جلالة الملك.
وأشار السيّد عثمان الشوابكة العضو المؤسس في حزب الغد الأردني خلال كلمته إلى مواكبة وأهمية الاقتصاد والسياسة الأردنية منذ نشأة الدولة .
وقال “أنه نحن كدولة بلا موارد نفطية وموارد أخرى ونسبة لاجئين عالية جدا كان لجميع الأزمات والحروب الأثر الأكبر على الدولة مما انعكس على الاقتصاد الوطني” .
وأنه في العقد الأخير عادت الأزمات بشكل كبير مثل أزمة كوفيد-١٩ والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة اللاجئين بأعداد هائلة وشح المساعدات الخارجية مما زاد الحاجة للاقتراض واللجوء لصندوق النقد الدولي وزادت نسبة البطالة وتأثر التجار والصناعيين والمستثمرين وأدى كل ذلك للعودة إلى الوراء.
و أكد الشوابكة أنه لا يمكن الخروج من كل تلك الأزمات إلا بإصلاحات جذرية شاملة ومنها المنافسة الحزبية على أساس المشاريع مثل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والابتعاد عن الأطياف والتركيز على جميع شرائح المجتمع وعلى دور المرأة والشباب خاصة لخلق فريق قوي لإنجاح هذه الحياة واستمرار التقدم.
السيّد محمد رمضان المفوض العام للحزب أكّد في كلمته، على أهمية انخراط الشباب والمرأة في العمل السياسي والحزبي، وطرح الأفكار والرؤى المستقبلية، والنهوض قدماً نحو وطنٍ أفضل، مشدداً في كلمته على أن الحزب اعتمد في مقوماته الأساسية على “الإنسان”، وهو الجزء الرئيسي من نجاح الحزب واستمراريته، مرحباً بعضوية أي شخص بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو جنسه أو لونه أو عرقه.
ووضح الإعلامي عبد الله الشوابكة المفوض الثاني للحزب أن السبب وراء إنشاء حزب الغد الأردني هو مبدأ التكافل و التشاركية ما بين أفكار الشباب الريادية وخبرة الكبار المخضرمين .
مؤكداً أن هذا الحزب هو حزب الشباب ووجد لأجل استثمار مهارات وكفاءة الأشخاص وتمكينها في الساحة السياسة وتقديمها لخدمة المجتمع والدولة وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تقلد المناصب القيادية في الدولة.
كما تحدثت دانيا ريحان عن التحديات التي تواجه المرأة في العمل السياسي منذ نشأة الدولة و أن النهوض بالمرأة يتطلب تكاثف وتظافر جهود كل أطياف المجتمع في ظل الأزمات الراهنة .
وبينت أن هناك عوامل كثيرة تقف في وجه المرأة وأهمها البيئة الأسرية والصورة النمطية للمرأة داخل المجتمع التي استبعدتها عن المشاركة السياسية وأكدت على أن اشراك المرأة اليوم في العملية السياسية ما هو الا عامل رئيسي لنجاح العملية الديمقراطية والنهوض بها.
الإعلامي محمد مبيضين والذي أدار الجلسة، أكّد في كلماته على وجود قادة ووجوه جديدة ستتولى قيادة حزب الغد الأردني، لإيمان الحزب بالكفاءات الموجودة لدى الشباب.