كافة الحقوق محفوظة © 2021.
انطلاق مهرجان الواعدين لكرة القدم تحت 13 سنة
سراب نيوز –
ضمن مسابقات مبادرة التصدي المجتمعية للاتحاد الأردني لكرة القدم، انطلقت صباح اليوم الجمعة، منافسات مهرجان الواعدين لموسم 2022 للفئة العمرية (ت 13)، للدرجات كافة: أندية المحترفين، الأولى، الثانية، الثالثة والأكاديميات المرخصة.
وأطلق الاتحاد الأردني مسمى مهرجان على البطولة، لمنح اللاعبين الصغار المتعة بعيداً عن التنافس للفوز فقط، ولتعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم، إلى جانب تنمية المهارات.
ويهدف المهرجان والذي اتخذ هذه الصفة ليضفي جانب من المرح على نشاطات هذه الفئة العمرية، وتعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم، إلى جانب تنمية المهارات، وتحضير اللاعبين فنياً قبل دخولهم مستقبلاً بالمنافسات الرسمية، إلى جانب تثقيفهم بمبدأ اللعب النظيف واحترام المنافس والحكام، وكذلك اكتشاف المواهب في سن مبكر، وصولاً إلى صقل شخصية الطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومنح جميع اللاعبين المسجلين في كشوفات الأندية فرصة المشاركة بالمنافسات.
وبحسب نظام المهرجان الذي يهتم بالفئات العمرية مواليد 2009-2010-2011، تم تقسيم الأندية والفرق المشاركة على مجموعات حسب الأقاليم، بحيث تضم كل مجموعة في الدور الأول من خمس إلى ست فرق، وتقام مباريات كل مجموعة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة.
وتكون مدة المباريات 40 دقيقة موزعة على شوطين مدة كل شوط 20 دقيقة، وفترة راحة ما بين الشوطين 10 دقائق، كما تم إجراء بعض التعديلات على قوانين اللعبة وخصوصاً فيما يتعلق بعدد البدلاء والبطاقات الصفراء والحمراء.
وعمم الاتحاد القوانين الخاصة في المهرجان على الفرق المشاركة، وتتضمن تنظيم الملعب وأبعاده، ومدة اللقاءات والتبديلات وكشف المباريات إلى جانب التعليمات المتعلقة بآلية خوض المباريات.
وسيتم منح جميع اللاعبين المشاركين في هذا المهرجان جوائز عينية بالإضافة إلى الكؤوس والميداليات للفرق الفائزة.
ويأتي مهرجان الواعدين، ضمن إطار مسابقات برنامج التصدي للتنمية المستدامة، والذي أطلقه الاتحاد في تموز من العام 2020، واضعاً تمكين اللاعبين الواعدين والناشئين والشباب، ضمن أولوياته الرئيسية، على الرغم من التحديات الاستثنائية المحيطة.
ويأمل الاتحاد من خلال مسابقاته، لـ”التصدي” لأبرز التحديات التي تواجه قطاع الفئات العمرية، سيما المنتسب منهم لأندية الدرجات غير المحترفة، والذين لا ينالون فرص متساوية لممارسة كرة القدم في بيئة آمنة، في ظل شح البنية التحتية ببعض مناطق المملكة، إلى جانب قلة الأنشطة التي تسهم في انخراط هذه الفئة بالمجتمع المحلي من خلال إطلاق “منافسات التصدي” الكروية.