كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الفيصلي أمانة في “وجدان” جمهوره وهيئته العامة
سراب سبورت-ريما العبادي
تشكل الانتخابات المقبلة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جدد للنادي الفيصلي؛ خطا فاصلا بين مرحلتين في تاريخ الفيصلي عميد الأندية الأردنية؛ حيث يسدل الستار على مرحلة سابقة كان يتم فيها تشكيل ادارة النادي بالتزكية دون دور حقيقي للهيئة العامة؛ وبدء مرحلة جديدة اساسها ان الهيئة العامة هي صاحبة “القرار” في النادي؛ وهي من تشكل مجلس الادارة بالانتخاب المباشر.
أصبح الفيصلي الآن؛ ملك جمهوره العريض؛ وأعضاء هيئته العامة؛ الذين تقع عليهم المسؤولية الأولى في الحفاظ على إرث الفيصلي ومكانته الرفيعة على خارطة الرياضة الوطنية والعربية؛ ولعل انتخابات إدارة الفيصلي المقبلة؛ تشكل اختبارا لمدى قدرة أعضاء الهيئة العامة؛ على تعظيم مصلحة النادي وليس الأشخاص؛ من خلال افراز مجلس مؤهل لقيادة مسيرة الفيصلي إلى بر النجاح والإنجازات المحلية والعربية في الحقبة المقبلة من تاريخ “الزعيم”.
الفيصلي ليس مجرد نادي رياضي؛ بل هو مؤسسة وطنية؛ جدير بمن يطرح نفسة لقيادة ركب النادي؛ أن يكون في مستوى مكانة النادي وعراقته وتاريخه الناصع؛ وفي مستوى طموحات جمهوره الكبير.
ولأننا لا نبخس الناس حقوقهم؛ لا بد من التذكير أن شخصيات وطنية بارزة سبق أن ترأست مجلس إدارة النادي الفيصلي؛ وفي مقدمتهم الراحل الشيخ سلطان العدوان؛ والراحل الشيخ مصطفى العدوان؛ وفي عهدهما بلغ الفيصلي مراحل متقدمة في بطولات الأندية العربية لكرة القدم؛ وكتب “الأزرق” سطورا كبيرة على صفحات تاريخ الكرتين الأردنية والعربية.