كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حزب الغد بالعقبة بجلسة حوارية
سراب سبورت _
حزب الغد_الأردني يعقد جلسة حوارية_بعنوان ” التحديات التي تواجه المرأة والشباب في الانخراط بالحياة السياسية والأحزاب”
ضمن خطة الزيارات الدورية لمحافظات المملكة بهدف التوعية السياسية للانخراط في الأحزاب السياسية، أقام حزب الغد الأردني جلسة حوارية بعنوان ” التحديات التي تواجه المرأة والشباب في الانخراط بالأحزاب و الحياة السياسية “ الجمعة الماضية، في قاعة فندق لاكوستا بمحافظة العقبة، وبحضور سعادة العين خالد أبو العز وعدد من النخب السياسية والاجتماعية وشخصيات بارزة إضافة للناشطين الشباب .
العين خالد أبو العز وخلال كلمته شدّد على أهمية استثمار الفرصة السياسية الحالية بالانخراط بالأحزاب، وممارسة العمل السياسي، وخصوصاً بعد الضمانات الدستورية التي ضمنت حق الانضمام للحياة السياسية والحزبية، وممارسة الحياة الديمقراطية، بهدف مصلحة الوطن والمواطن، وقد أبدى عن مدى سعادته بوجوده كضيف في حوارية يقيمها حزب شبابي، كحزب الغد.
المفوض العام للحزب السيّد محمد رمضان شرح خلال كلمته عن الأهداف الرئيسية لتأسيس حزب الغد، ومدى أهمية ان يقوم الشباب في ممارسة حقوقهم السياسية من خلال الانضمام للأحزاب كقادة لا أتباع، إضافةً لشرح رؤية الحزب والتي تتبنى العديد من القضايا المختلفة سواء كانت محليةً أو تبني قضايا قومية، وشدّد على أن الحزب تأسس من الطبقة العامة من الناس، مرحّباً بالكادحين والعمّال، محاولين إيجاد مكان مناسب للدفاع عن حقوق هذه الطبقة.
وأضاف السيّد عثمان الشوابكة وهو رئيس مجلس الشورى لحزب الغد، بأن الهدف من زيارات الحزب للمحافظات للتعريف أكثر بحزب الغد من عدة نواحي ومنها (التوعية السياسية، وشرح مبادئ ورؤى الحزب، والتعريف أكثر عن مهام حزب الغد)، مؤكداً على أن الأحزاب والانخراط فيها هي البوصلة الحقيقة للوصول للإصلاح في المستقبل القريب، من خلال الرقابة والمنافسة الشريفة الحقيقية التي تدعوا للإصلاح والتطوير، مرحٍباً بانضمام المجتمع المحلي للحزب والعمل على إنجاحه.
السيدة ريما الجغبير وهي عضو مؤسس في حزب الغد من مدينة العقبة وخلال مداخلتها، أبدت عن مدى سعادتها بوجودها في حزب الغد، متفائلة بالتغيير الحقيقي نحو الإصلاح، مؤكدةً على أنه بدون إصلاح سياسي لا يوجد إصلاح اقتصادي.
وأضافت خلال الكلمة بأن الرجل والمرأة هما تكوين رائع لا يمكن فصلهما، مشجّعة المرأة على أن تكون شريكة في العمل السياسي والحزبي، وأن يكونوا داعمين لأنفسهم ولمجتمعاتهم.
كلمة الشباب والتي ألقاها الشاب منذر أندراوس، وهو أحد أعضاء القطاع الشبابي في الحزب، بدأت بمقولة الملك عبد الله الثاني بن الحسين (نريد أحزاباً قائمة على برامج لا أشخاص)، ملفتاً بأهمية دور الشباب في استثمار التحديث السياسي الراهن، وضرورة تشكيل أحزاب سياسية تقوم على برامج اقتصادية وسياسية تساهم في حل بعض المشاكل والثغرات الموجودة.
الإعلامي عبد الله الشوابكة وهو المفوض الثاني للحزب رحّب بوجود خليط رائع من الحضور كباراً وصغار، وقال بأن الكبار هم عمود العمل الحزبي والسياسي، لذا يجب أن يكونوا دائماً في مقدمة صفوف العمل السياسي كمستشارين ومرشدين لإيصال الشباب للطريق السياسي السليم، مؤكداً بأن الكبار والشباب يجب أن يكونوا على مسارٍٍٍ واحدٍ بهدف إنشاء أحزاب ذات تأثير مجتمعي، وذات رؤية عصرية متطورة تواكب التطوّر والتكنولوجيا، وتحافظ على تقاليد المجتمع، وأن الأحزاب يجب أن تتوجه في مسار تطوير الشباب وتنشئتهم السياسية بهدف خلق قيادات شبابية واعية مثقفة سياسياً قادرة على إيصال رسالتها وفكرها، للوصول لمراكز صنع القرار بهدف التغيير.
شمل اللقاء وضمن محاوره على العديد من المداخلات والأسئلة حول ماهية الحزب وأهدافه وتطلعاته، ومدى جديته في التغيير، إضافةً لمعرفة رؤيته وبرامجه، وتمت الإجابة عليها من قبل المحاورين وميّسر الجلسة الإعلامي محمد مبيضين.