كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قرار الانسحاب ..له ما له وعليه ما عليه!…النائب الأسبق معتز ابو رمان
“بداية الفيصلي والوحدات كلاهما اندية وطنية وهما وجهان لعملة واحدة سواء كنت تشجع اي منهما وهما اخوة قبل وبعد المنافسة وكلاهما يجب ان يقبلا خوض المباراه بكل روح رياضية في اي استاد مخصص اذا “استدعت المصلحة العامة أو الأمنية اللعب في غير الملعب البيتي لأي منهما سواء بالذهاب او الاياب ”
اذا كانت الروح الرياضية والحماسية بالنسبة لنادي الوحدات تتعلق بمكان اقامة المباره فقط ، فللحقيقة الفيصلي لم يعترض على اقامة مباراه في القويسمة اصلاً وكما انه احترم قرار الاتحاد سابقا ولعب مباراة الكأس في ملعب القويسمة وهو الملعب البيتي للخصم لعدم جاهزية ستاد عمان ..
والمهم هنا المباراه ستقام بجمهور مخصص لا يزيد عن ٢٥٪ للفيصلي في حين الوحدات سيحافظ على حقه ب ٧٥٪ من المقاعد .. !
اعتقد ان قرار اداراة الوحدات مبالغ به بالانسحاب ولا يتفق وتاريخ السجل الحافل والعريق بين الناديين الكبار وتبريره لم يأخذ بالاسس و التعليمات القانونية التي استند عليها الاتحاد في قراره..
ثم لماذا لايتم النظر الى القرار من الزاوية الصحيحة وهي الاخذ بعين الاعتبار الاحداث التي لم تضمد جراحها بعد والتي نأسف لها مثل رمي الحجارة من اسطح المنازل و ان نحاول تلافي حصول اية مشاحنات من اية فئة مندسة فيحصل ما لا يحمد عقباه سواء داخل او خارج الاستاد ، وهنا حتماً “يجب تغليب المصلحة العامة على الخاصة وذلك لا يعتبر تحيزاً” ..
“مع احترامي لادارة نادي الوحدات ولرغبتهم باللعب على ملعبهم البيتي (( وهذا حقهم في غير هذه الظروف ))..
لكني ارى ان الانسحاب ليس حلاً وانه قد يثير حولة العديد من التساؤلات والتفسيرات ” راجياً التراجع عنه تغليبا للمصلحة العامة..
لنتذكر اخيرا ونحن ابناء وطن واحد ان الرياضة للجميع “اندية وجماهير” وجميع الاندية وطنية وكذلك الملاعب و يشرفنا اللعب في كل ملعب على ارض الوطن..