كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي يطور خطط اكتشاف المواهب من خلال البطولات المدرسية
معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: يمثل تطوير المواهب ركيزة أساسية تعمل وفقها جميع القطاعات في دولة الإمارات بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤية مئوية الإمارات 2071 الرامية إلى العمل على استشراف المستقبل
سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: تؤدي مؤسسات القطاع التعليمي دوراً مهماً في منظومة اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية، وفي تحفيز جميع الطلبة في مختلف إمارات الدولة على الالتزام الرياضي وتحويل الرياضة إلى سلوك يومي وأسلوب حياة
- مناقشة مشروع الألعاب المدرسية الذي يتضمن الرياضات ذات الأولوية (الجودو – المبارزة – الرماية – القوس والسهم – ألعاب القوى) بالإضافة إلى رياضات التايكواندو والريشة الطائرة والسباحة
- تتضمن المرحلة الأولى من الألعاب المدرسية منافسات داخل المدارس قبل الانتقال للمرحلة الثانية التي تقام فيها المنافسات على مستوى المناطق ليتأهل أفضل الطلبة رياضياً إلى المرحلة الأخيرة التي تقام فيها المنافسات على مستوى دولة الإمارات
- تستهدف الألعاب المدرسية الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً
- تقوم لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي بمتابعة الفائزين في البطولات المدرسية والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطويرهم بالتعاون مع الأندية والاتحادات الرياضية
- تتضمن خطط الاتحاد العمل على تمكين مدرسي الرياضة إضافة إلى وضع معايير فنية وبدنية تساعد على اكتشاف المواهب في سن مبكر
- اتباع آلية رقمية متطورة لتقديم طلبات إجراء البطولات من قِبل مؤسسات القطاع التعليمي مع الإشارة لأهمية وضع معايير للبطولات تساعد على تصنيفها والتأكد من تحقيقها للفائدة الفنية
سراب سبورت _
ترأس معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الاتحاد، لمناقشة سبل تحقيق أفضل استفادة من البطولات المدرسية وتوسيع مساهمتها في تطوير آلية اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية بما يتماشى مع مبادئ الخمسين الرامية إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير استقطاب المواهب، والبناء المستمر للمهارات للحفاظ على تفوق دولة الإمارات.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “يمثل تطوير المواهب ركيزة أساسية تعمل وفقها جميع القطاعات في دولة الإمارات بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤية مئوية الإمارات 2071 الرامية إلى العمل على استشراف المستقبل وبناء جيل جديد متمكن وقادر على تعزيز السمعة العالمية الطيبة لدولة الإمارات في مختلف المجالات، ونثمن جهود التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع التعليمي والقطاع الرياضي التي تساهم في إيجاد سبل وآفاق جديدة لتطوير المواهب الرياضية بدنياً وفكرياً بما يتواءم مع ركائز منظومة عمل الهيئة العامة للرياضة التي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات للارتقاء بالقطاع الرياضي”.
وتابع معاليه: “نعمل على تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع وتحديداً في مؤسسات القطاع التعليمي، ورفع مستوى التوعية بأهمية الرياضة والفوائد الكبيرة التي تقدمها بما فيها تحقيق تمثيل خارجي مشرّف يساهم في ترسيخ حضور دولة الإمارات في الخارطة الرياضية العالمية. ويمنحنا التعاون بين مؤسسات القطاع التعليمي والقطاع الرياضي الفرصة لرفع مستوى التنافسية لدى الطلبة وترسيخ الفكر والقيم الرياضية بهدف خلق بيئة رياضية متطورة وواسعة تساعد على إيجاد أبطال رياضيين جدد وتجعل من التميز الرياضي سمة أساسية مرتبطة باسم دولة الإمارات”.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: “تؤدي مؤسسات القطاع التعليمي دوراً مهماً في منظومة اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية، وفي تحفيز جميع الطلبة في مختلف إمارات الدولة على الالتزام الرياضي وتحويل الرياضة إلى سلوك يومي وأسلوب حياة، بما يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى توسيع قاعدة الاستقطاب الرياضي وتعزيز الفرص في تحقيق الإنجازات القارية والدولية”.
وتابع سعادة الشيخ: “يعمل الاتحاد وفق خطط طويلة الأمد بالاعتماد على تجارب عالمية تم تطبيقها في دول متقدمة رياضياً حيث تمنحنا الرياضة المدرسية فرصة اكتشاف المواهب في سن مبكر وتقديم الدعم اللازم لتطويرها، إضافة إلى دراسة مدى انتشار كل رياضة وفرص تعزيز حضورها ووضع الخطط المناسبة لها بالاعتماد على واقع ممارستها”.
وناقش الاجتماع آلية تنفيذ مشروع الألعاب المدرسية الذي يستهدف الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، وتندرج ضمن المشروع منافسات ضمن 8 رياضات مختلفة هي الرياضات ذات الأولوية (الجودو – المبارزة – الرماية – القوس والسهم – ألعاب القوى) بالإضافة إلى التايكواندو والريشة الطائرة والسباحة حيث تقوم اتحادات الرياضات الثمانية بوضع الخطط التي تساهم في تعزيز انتشار الرياضات وتصميم برامج البطولات وتقديمها لمؤسسات القطاع التعليمي لدراسة إمكانية تطبيقها.
وتُقام الألعاب المدرسية خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، علماً أن المرحلة الأولى ستتضمن منافسات داخل المدارس، قبل الانتقال للمرحلة الثانية التي تقام فيها المنافسات على مستوى المناطق، ليتأهل أفضل الطلبة رياضياً إلى المرحلة الأخيرة التي تقام فيها المنافسات على مستوى دولة الإمارات، مع تولي لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة الأبطال الفائزين في البطولات والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطويرهم بالتعاون مع الأندية والاتحادات.
وتتضمن خطط الاتحاد العمل على تمكين معلمي التربية البدنية إضافة إلى وضع معايير فنية وبدنية تساعد على اكتشاف المواهب في سن مبكر مما يساهم في بناء قاعدة بيانات واسعة تسهل من تطوير آليات العمل المتبعة.
وتم خلال الاجتماع عرض الموقع الالكتروني الجديد للاتحاد والآلية الرقمية المتبعة بالنسبة لمؤسسات القطاع التعليمي لتقديم طلبات إجراء بطولات مع الإشارة لأهمية وضع معايير دقيقة للبطولات تساعد على تصنيفها والتأكد من تحقيقها للفائدة الفنية بما يتواءم مع أهداف وخطط عمل الاتحاد.
وكانت الهيئة العامة للرياضة قد اعتمدت تشكيل اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي في ديسمبر من العام الماضي عبر دمج اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية واتحاد الإمارات للرياضة الجامعية لتطوير آلية اكتشاف المواهب بأعمار مبكرة وضمان تحقيق الاستمرارية في الخطط طويلة الأمد التي ترافق الطلبة طوال المراحل الدراسية.