كسرا لقاعدة تهميش الألعاب الانجازية مركز افرست يحتفي بالهيئة الإدارية لاتحاد كرة اليد العراقي

سراب سبورت _متابعة حسين الذكر

ضمن سياسية كسر احتكارات بعض اللعاب على حساب بقية الألعاب الجماعية والفردية ممن تعد ضمن اتحدات تحقي قالانجاز العالي .

سيما في المتابعة الإعلامية وتقديم الدعم وكجزء من سياسية مركز افرست للاعلام بالانفتاح وتسليط الضوء على بقية الاتحادات الانجازية وكذا للنشاطات الشبابية احتفى مركزنا بتضييف الدكتور احمد رياض العبيدي وزير الشباب والرياضة سابقا ورئيس اتحاد كرة اليد حاليا .

الذي تحدث بشيء من الايجاز عن تاريخ اللعبة في العراق وفترتها الذهبية وانتشارها في الاقضية والمحافظات وكذلك في المدارس والجامعات ثم انحسار اللعبة وتراجعها سيما في التسعينات بعد الحصار الدولي الظالم وكذا الحروب والأوضاع الأمنية التي سادت بعد ذاك وقد اثرت على جميع الألعاب الرياضة ومنها كرة اليد .. ثم تطرق الى خطط الهيئة الإدارية لاتحاد الكرة الجديد الذي يراسه .

ومحاولة دراسة الواقع عبر الاستعانة باهل الخبرة والاكاديميين والمتخصصين والإعلاميين ومن ثم البحث في إمكانية رسم خطط استراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى .

وكذلك الاهتمام بالنشيء الجديد والانفتاح على الأندية والمؤسسات والمراكز الرياضية ونشر اللعبة في جميع المحافظات والقرى والقصبات وتنظيم دوريات والاهتمام بالبنى التحتية ومن ثم القدرة على بناء منتخب قوي قادر على المنافسة وتمثيل العراق وتحقيق الفوز واسعاد الجماهير .
بعد ذلك عبر اهل اللعبة من خبراء وأكاديميين ولاعبين ومدربين واداريين .. وكذلك الضيوف الكرام من مختلف الشرائح كل بطريقته ورايه معبرين عن سعادتهم لالتفات المركز على اتحاد اليد وحثهم للانفتاح على بقية الألعاب .

ومساندتها إعلاميا للنهوض بواجباتها اتجاه بناء الوطن خاصة في قطاعه الرياضي والشبابي .. كذلك تداخل بعض الصحفيين والإعلاميين لأبداء آرائهم وملاحظاتهم التي كانت محط اعجاب وتثبيت من قبل السيد رئيس الاتحاد وبقية اعضاء الهيئة الإدارية واهل اللعبة .. هذا وقد قدم اتحاد كرة اليد باسم رئيسه الدكتور العبيدي درع الابداع الى مركز افرست شاكرين القائمين عليه ومتمنين لهم التوفيق والنجاح بمسعاهم لخدمة العراق ورياضيه وشبابه .

كذلك عمت اجواء الفرح وسادت الغبطة التي بدت على سيماء الحاضرين من خلال مشاركتهم بأول اجتماع عام ولقاء بعضهم البعض ومن ثم التطلع لتحقيق قادم افضل ان شاء الله .