مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي يستقطب رياضيين وإداريين متميزين ببرامج الدبلوم التخصصية الهادفة إلى المساهمة بالارتقاء بالقطاع الرياضي

يهدف البرنامج إلى تطوير الكوادر الإدارية العاملة في القطاع الرياضي

استقطب دبلوم “مستقبل الإدارة الرياضية” مجموعة واسعة من الأبطال الرياضيين والكوادر الإدارية في العديد من الاتحادات

يشمل الشهر الأول من البرنامج التدريسي 4 مساقات تدريسية ترتبط بطرق إعداد الهياكل التنظيمية في المؤسسات الرياضية، والاستثمارات الرياضية والتحليلات المالية، وإدارة الرياضة من خلال التركيز على العملاء، والإعلام الرياضي الرقمي

استمرار التسجيل على برنامج دبلوم “التدريب الرياضي الشامل” الذي يساهم بتطوير سبل اكتشاف واستقطاب المواهب وصناعة الأبطال، وسبل التخطيط للتدريب الرياضي ودراسة النشاط البدني

سراب سبورت _

أنهى مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي الأسبوع الثالث من البرنامج الدراسي الخاص بدبلوم “مستقبل الإدارة الرياضية” والذي يمثل أول برنامج دبلوم رياضي تخصصي يتم إطلاقه في دولة الإمارات بهدف تطوير الكوادر الإدارية العاملة في القطاع الرياضي، بالوقت الذي يواصل فيه المركز استقبال طلبات الانتساب لبرنامج دبلوم “التدريب الرياضي الشامل” الذي سينطلق اعتباراً من شهر فبراير القادم.

واستقطب دبلوم “مستقبل الإدارة الرياضية” مجموعة واسعة من الأبطال الرياضيين والكوادر الإدارية العاملة في العديد من الاتحادات الرياضية، ومن بين الطلبة المشاركين في الدبلوم يوسف ميرزا، الحائز على ذهبية آسيا للمضمار وذهبية البطولة العربية لسباق ضد الساعة العام الماضي، وأحمد المنصوري، الفائز بذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2022 إضافة إلى تحقيقه ميداليتين في البطولة الآسيوية، وحمد علي الصيعري، رائد أعمال، والعنود يوسف الأميري، إداري رياضي.

وقال يوسف ميرزا: “بعد مرور 3 أسابيع على بدء الدراسة، نشعر أننا اكتسبنا الكثير من الخبرات والمعلومات الجديدة، وإيصال المعلومات يتم بشكل سلس لنا وبالاستعانة بأساليب متطورة، وكدارسين نأمل أن يساهم هذا البرنامج بصنع قادة رياضيين سواء على مستوى الدولة أو على المستوى الدولي، وآمل أن نكون أحد قادة المستقبل في الرياضة الإماراتية”.

وتحدث حمد علي الصيعري عن الفوائد الكبيرة للبرنامج بالقول: “خلال الأسابيع الماضية حققنا استفادة كبيرة بفضل العلم والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أساتذة المساق، إلى جانب الاهتمام الكبير من الإداريين بتلبية احتياجات الطلبة، وما نتعلمه سيسهل علينا العمل على بناء مشاريع واعدة في القطاع الرياضي عبر توسيع مداركنا العلمية سواء من الناحية الإدارية أو المالية أو على صعيد الموارد البشرية”.

وأشاد أحمد المنصوري بآلية التدريب في البرنامج مشيراً إلى تحقيقها المرونة المطلوبة، وتابع: “يوفر البرنامج الفائدة الكبيرة لنا لتوسيع مداركنا العلمية ويقدم لنا فوائد كبيرة ليس فقط من حيث العمل في القطاع الرياضي، بل أيضاً لمجمل حياتنا، وطموحنا من خلال البرنامج يرتبط بالسعي إلى المساهمة في الارتقاء بالقطاع الرياضي في دولة الإمارات عبر الاستفادة من الخبرات التي نكتسبها”.

وقالت العنود يوسف الأميري: “حقق البرنامج درجة الامتياز من خلال المستوى الرفيع للمساقات الموجودة، وكانت خطوة محفزة بالنسبة لنا أن يتم تدريس البرنامج في مقر الهيئة العامة للرياضة، وبعد انتهاء البرنامج نتطلع إلى تحقيق فائدة عملية ملموسة تساهم في تطوير العمل الإداري في القطاع الرياضي”.

ويشمل الشهر الأول من البرنامج التدريسي 4 مساقات تدريسية ترتبط بطرق إعداد الهياكل التنظيمية في المؤسسات الرياضية، والاستثمارات الرياضية والتحليلات المالية، وإدارة الرياضة من خلال التركيز على العملاء، والإعلام الرياضي الرقمي، علماً أن البرنامج التدريسي سيستمر لمدة 6 أشهر.

كما يستمر التسجيل على برنامج دبلوم “التدريب الرياضي الشامل” الذي يساهم بتطوير سبل اكتشاف واستقطاب المواهب وصناعة الأبطال، وسبل التخطيط للتدريب الرياضي ودراسة النشاط البدني، إضافة إلى جوانب عديدة تتعلق بكيفية تطوير عناصر اللياقة البدنية، ودراسة تأثير التغير المناخي على طرق التدريب والإصابات وعمليات إعادة الاستشفاء.

ويعمل مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي على إعداد قادة رياضيين جدد عبر تقديم برامج علمية متخصصة مع حصول الخريجين على شهادات معتمدة ومصدقة من قِبل الهيئة العامة للرياضة.