العراق وعمان صراع على لقب «خليجي 25» الليلة

سراب سبورت _

يسدل الستار الليلة على منافسات بطولة «خليجي 25» بالبصرة العراقية، بمواجهة من العيار الثقيل تعتبر مسك الختام بين العراق وعمان، بعد أن سبق لهما أن قصا شريط افتتاح المباريات بملعب البصرة الدولي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وسيقام اللقاء في الثامنة مساءً بتوقيت الإمارات على استاد البصرة الدولي «جذع النخلة»، وستكون المواجهة النهائية غير قابلة للتعادل، وسيتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح لمعرفة هوية البطل في حال التعادل في وقت المباراة الأصلي، ونجح أصحاب الأرض في هزيمة منافسهم القطري (2 – 1)، في الدور نصف النهائي، بينما خطفت عمان انتصاراً قاتلاً من البحرين (1 – 0).

وتتوق الجماهير العراقية لرؤية «أسود الرافدين» يتوجون باللقب الخليجي للمرة الرابعة، بعد غياب دام منذ النسخة التاسعة التي جرت عام 1988 في السعودية، كما أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها العراق البطولة منذ النسخة الخامسة التي جرت عام 1979، وفاز «أسود الرافدين» باللقب أعوام 1979 و1984 و1988، ويسعى منتخب عمان إلى تحقيق اللقب الثالث، بعد أن سبق وحقق الفوز مرتين في خليجي 19 بعمان و23 في الكويت.

وقبل اللقاء المرتقب، يتفوق منتخب العراق على مستوى المواجهات التاريخية مع عمان، حيث تقابل المنتخبان في 25 مناسبة سابقة، حيث تفوق «أسود الرافدين» في 12 مرة مقابل 6 لـ«الأحمر» و7 تعادلات.

وعلى مستوى بطولات كأس الخليج، تقابلا 8 مرات، فاز العراق 4 مرات وعمان مرة واحدة مع 3 تعادلات، وبدأت اللقاءات بين المنتخبين بالنسخة الرابعة عام 1976 وفاز وقتها منتخب العراق بنتيجة 4 – 0، ثم حقق «أسود الرافدين» أكبر فوز له في تاريخ لقاءاته ضد عمان بنتيجة 7 – 0 في بطولة كأس الخليج بالنسخة الخامسة عام 1979.

وفي خليجي 1984، واصل منتخب العراق مسلسل انتصاراته بالفوز بنتيجة 2 – 1، ثم كرر التفوق بنتيجة 3 – 2 في كأس الخليج 1986، قبل تعادل المنتخبين بنتيجة 1-1 في بطولة كأس الخليج عام 1988، وحقق منتخب عمان أكبر انتصاراته ضد العراق بنتيجة 4 – 0 في كأس الخليج عام 2009 ثم تعادلا دون أهداف في نسخة 2010، وبنتيجة 1-1 في آخر لقاء جمعهما في بطولة كأس الخليج عام 2014.

قدرات فنية

ويتمتع المنتخبان بقدرات فنية طيبة، حيث يمتاز المنتخب العراقي بقدرات حارس مرماه جلال حسن، وبالمقابل فإن حارس عمان إبراهيم المخيني، ظهر بصورة متميزة في المباريات السابقة. ويعتبر خط الدفاع العراقي من الخطوط القوية في هذه النسخة من البطولة، وهو الخط الأكثر استقراراً بالفريق، وبالمقابل فإن رباعي الدفاع العماني يمتاز بالتغطية بالقوة البدنية.

رمانة الميزان

ويعتبر خط الوسط العراقي رمانة الميزان بوجود أمير العماري إلى جانب أمجد عطوان، وظهر الأول بصورة ثابتة من الأداء المتميز، بينما قدم عطوان مباريات رائعة وأسهم في صناعة الأهداف، كما نجح من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بمرمى اليمن، وعلى الأطراف أسهم الجناح إبراهيم بايش بوصول فريقه لمباراة الختام، فيما قدم رباعي المنتصف لدى كتيبة برانكو إيفانكوفيتش، مستويات عالية في جميع المباريات، وتألق صلاح اليحيائي وعصام الصبحي والمنذر العلوي وحارب السعدي في تحقيق الفوز في مباراتي السعودية والبحرين، ولفت اللاعب زاهر سليمان الأغبري، الأضواء في مواجهة نصف النهائي.

صافرة رومانية

أسندت لجنة الحكام إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، ويساعده مواطناه ماريتيمو فاسيلي وآراتين ميهاي، والحكم الرابع والخامس على التوالي القطريان سلمان الفلاحي وزاهر الشمري، وجاء الفرنسي جيريمي بينارد حكماً للفيديو المساعد يعاونه كل من المغربي رضوان جيد والسعودي عبد الله الشهري، بينما البحريني خليفة الدوسري مقيماً للحكام.

المصدر :البيان الرياضي