محمد رمضان …يكتب الوفاء والبيعة

الأمل والتسامح عنوان المسيرة الهاشمية وشرعيتها العدل والمساوة وثيقة لا تنازل عنه

اصرار ملكي على ضروري التقدم في التنمية السياسية ضمن خطوات مهمة في مجال الإصلاح السياسي.

وبهذا اليوم العزيز على قلوب الأردنيين نستذكر الراحل المغفور له الملك الحسين ابن طلال بأنجازاته

وأهمها الجيش العربي

والوصاية الهاشمية على المقدسات

وتطوير المملكة إلى دولة عصرية

وغيرها من الانجازات .

ولا ننسى القضية الفلسطينية كانت دائمآ ضمن الأولويات للمغفور ومن ثم بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يواصل الأردن بقيادة القيام بدوره التاريخي والديني برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس .

ويكرس جلالة جهوده للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وإيجاد حلول لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

وبقي عهد الهاشميين مستمرآ بقيادة الملك عبدالله بن الحسين حفظها الله

وحرص جلالة منذ تسلمه السلطات على أن يكون الاردن نموذج بالتقدم

وركز جلالته على التنميه المستدامة ونمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية والإصلاحات الشامله ورفع مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات

وترسيخ مبدأ الشفيافية والمسألة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد وترسيخ ثقافة الديمقراطية

وبداء الاردن مئويته الجديدة بمشروع تحديثي شاكل أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم العام الماضي

وأكد جلالة بخطاب العرش السامي بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر

على أن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعآ وطنيآ كبيرا ويجب أن تدور حوله كل الأهداف الوطنية ويسخر الجهود والموارد لتحقيقه.