كافة الحقوق محفوظة © 2021.
استثمار للمنشآت الرياضية…غير مقبول واين دور صندوق دعم الرياضة؟!!
سراب سبورت _
الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية،يبرز دوره عند حديث المهتمين بشؤون الرياضة الأردنية حول سبل توفير الدعم المالي،وتتلخص الأهداف الرئيسية للصندوق؛ في توفير الموارد المالية التي من شأنها تدعيم وتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية؛ ودعم المراكز الشبابية والأندية الرياضية؛ والعمل على تنمية موارد الصندوق من خلال الأنشطة الاستثمارية.
وفي الواقع كان يمكن لهذا “الصندوق”، أن يكون ملاذا وسندا للحركة الشبابية والرياضية،لولا بعض التحولات، التي حدت من دوره ،لكن امام استغلال البعض في استثمار المنشآت الرياضية لصالح مصالح خاصة .
و منذ ان تحول إلى مديرية تابعة لوزارة الشباب ،يفرض الواقع الرياضي الحالي، والتحديات غير المسبوقة التي تواجه الحركة الشبابية والرياضية الأردنية، على الحكومة أن تعيد النظر في مسألة الاستثمار في الملاعب والمنشآت الرياضية، والعمل على توسيع دارسة هذا الاستثمار .
لكن ما أود أن اطرحه أمام وزير الشباب ،ومدير عام الصندوق، أن بعض المنشآت تؤجر بأسعار غير معقولة ،إذ وصلنا تأكيدات أن استثمار مجمع رياضي شامل مسابح وقاعات، بمبلغ ٨٠٠٠ آلاف دينار،وهنالك استثمار للمسبح المغطى ب٣٥ الف دينار فيما تؤكد مصادر أن فصل الصيف يصل الدخل ل٧٠ ألف دينار سنويا ،قد يقال أنه تابع للجنة البارالمبية، لكن الأرض والاستثمار داخل مدينة الحسين للشباب ،خاصة وأن بعض التسريبات تؤكد أن عقد الاستثمار مرتبط ببعض أعضاء مجلس الإدارة، ثم أين رقابة وزارة الشباب، وديوان المحاسبة،وهيئة مكافحة الفساد، لأن هذا مال عام وجميع الإنشاءات من تبرعات للحكومة الأردنية وبدل أن يخدم القطاع الذي أسس من أجله، يخدم قطاع مختلف تماما .
يذكر أنه تم تأسيس الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية في الأردن خلال العام 2001؛ تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية؛ في إطار حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على تهئية أفضل ظروف النهوض بالرياضة الوطنية.