المنتخب الوطني لكرة السلة يتوجه إلى الهند بحثاً عن حسم تأهله إلى كأس العالم

سراب سبورت _

توجهت صباح اليوم الإثنين بعثة المنتخب الوطني لكرة السلة إلى مدينة بنغالور الهندية وذلك لمواجهة منتخبها يوم الجمعة المقبل في النافذة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم والتي تقام منافستها هذا العام في كل من إندونيسيا واليابان والفلبين.

وتضم قائمة المنتخب الوطني، المدير الفني وسام الصوص ومساعديه محمد حمدان وعبدالله أبو قورة، ومسؤول الإحصائيات والفيديو اغناسيو رودريغيز، والمعالج حسن برهومة، ومساعده صدام الجبرة، ومدرب اللياقة أحمد سمير، ومدير المنتخبات الوطنية محمد الدباس، إلى جانب اللاعبين وهم: زيد عباس، أحمد الدويري، دار تاكر، أحمد الحمارشة، محمد شاهر، فادي ابراهيم “فريدي”، أمين أبو حواس، وسامي بزيع، هاشم عباس، أشرف الهندي، كيدن النجداوي وفادي قرمش.

ويتطلع المنتخب الوطني إلى حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي وذلك من خلال تحقيقه انتصار واحد في مواجهتي المقبلتين أمام الهند والفلبين (الإثنين المقبل).

كما أن خسارة السعودية أمام نيوزيلندا ستمنح منتخبنا الوطني بطاقة العبور إلى كأس العالم بغض النظر عن نتيجة مباراتي الهند والفلبين.

ويَحتل المنتخب الوطني المرتبة الرابعة في المجموعة الخامسة برصيد ١٢ نقطة حصدهما من ٤ انتصارات و٤ هزائم.

فيما يتصدر المنتخب اللبناني ترتيب المجموعة برصيد ١٥ نقطة يليه المنتخب النيوزيلندي برصيد ١٤ نقطة وكلا المنتخبين سبق وأن حسما تأهلهما، فيما يحتل المنتخب الفلبيني ثالثاً برصيد ١٣ نقطة وهو المتأهل مسبقاً لاعتباره إحدى الدول المستضيفة لكأس العالم المقبلة والسعودية خامساً برصيد ١٠ نقاط وأخيراً المنتخب الهندي برصيد ٨ نقاط والأخير فقد فرصته في التأهل وبقيت البطاقة الأخيرة المؤهلة بين الأردن والسعودية.

واستعداداً لهاتين المواجهتين خاض المنتخب الوطني معسكراً تدريبياً في تونس تخلله خوض مباراتين مع الجزائر ومباراة اخرى مع المنتخب التونسي.

ومن المنتظر أن تَصل بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة بنغالور الهندية عند الساعة الثانية فجر يوم غد الثلاثاء بالتوقيت المحلي على أن يخوض مرانه الأول في الهند صباح اليوم ذاته.

هذا وستنطلق مباراة الهند عند الساعة السادسة من مساء الجمعة المقبل بتوقيت بنغالور (الثالثة والنصف مساءً بتوقيت الأردن) في صالة شري كانتيريفا والتي تتسع لقرابة ٤ آلاف مشجع.