العطية يتصدر المرحلة الأولى من رالي أبوظبي الصحراوي

سراب سبورت _

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثانية والثلاثين صباح أمس الأحد، والذي تستمر منافساته حتى 3 مارس المقبل.

وفاز ناصر العطية بالمرحلة الأولى من الرالي الذي انطلق من مدينة غيائي وانتهت المرحلة في ليوا بالقرب من تل مرعب، حيث قطع المتسابقون مسافة إجمالية قدرها 404 كم بواقع مسافة خاصة بلغت 242 كلم، ومسافة انتقالية بلغت 162 كلم. وتخللت المرحلة تحديات كبيرة ومتباينة بين أكبر الأسماء في عالم الراليات الصحراوية، فيما خطف العديد من الأبطال المحليين الأضواء، واستفادوا من معرفتهم الكبيرة وخبرتهم بالتضاريس الصحراوية.

وأنهى العطية المرحلة بفارق أكثر من ست دقائق عن السعودي يزيد الراجحي الذي احتل المركز الثاني، فيما شهدت المرحلة أداء مخيباً للفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم للراليات تسع مرات والذي توقف عند نقطة المراقبة 38، ولم يتمكن من إعادة تشغيل سيارته. وسوف ينال عقوبة جزاء، على أن ينطلق من جديد غداً في محاولة لتقليل الضرر، بانتظار ما سيؤول إليه وضع مركبته حتى صباح المرحلة الثانية من الرالي، ليتقدم العطية على منافسيه الرئيسيين لوب وشيشريه في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية 2023.

طبيعة خلابة

من جانبه قال ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة «يسعدنا أن نستضيف رالي أبوظبي الصحراوي 2023 في منطقة الظفرة، والذي ينطلق للمرة الأولى من مدينة غياثي حتى النهاية في ليوا، بالقرب من تل مرعب حيث يشكل خط السير جزءاً رائعاً وغنياً بالمناظر الطبيعية الخلابة».

وأضاف: «يجتمع نخبة من أفضل السائقين والدراجين في العالم وهم يخوضون غمار التحدي الكبير المتمثل في اجتياز بعض أكثر التضاريس الطبيعية الصحراوية روعة في العالم».

بدوره، قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وعضو مجلس الإدارة: «قدمت المرحلة الأولى من الرالي بعضاً من أروع اللحظات الدرامية، ولقد تفاجأنا لرؤية متصدر البطولة سيباستيان لوب يعاني من مشاكل فنية، لكن هذه هي طبيعة الراليات. وتعتبر الكثبان الرملية الشاهقة والرمال المتحركة في المنطقة مذهلة حقاً، ولكنها صعبة بقدر جمالها. ويدعم هؤلاء المتسابقين غير العاديين في هذه المرحلة الشاقة خدمات البحث والإنقاذ، ومزود الطاقة أدنوك للتوزيع، الذين من دونهم لن يكون أي من هذا ممكناً».

مرحلة

وعلق ناصر العطية، الفائز بالمرحلة الأولى: «لقد عملنا من البداية دون أي مشاكل، ونعمل على بعض التغييرات في الإعدادات، وسنحاول الاستمرار على هذه الوتيرة، فالرالي ما زال في بدايته، وتسعدني المشاركة برالي أبوظبي الصحراوي، وهناك الكثير من الكثبان الرملية والمهارات الجيدة حقاً من الجميع».

وفي منافسات الدراجات النارية، لم يكن هناك أي تغيير في صدارة الرالي مع فوز كوينتانيلا وفان بيفرين (مونستر إنيرجي هوندا) بالمرحلة متقدماً على روس برانش (هيرو موتوسبورتس). وكان الدراجون الذين قادوا المرحلة الأسرع خلال مرحلة المشاهدين الاستعراضية الخاصة، مع استراتيجيتهم المتمثلة في الانطلاق من المركز الحادي عشر إلى المركز الثامن التي أتت ثمارها، في الوقت الحالي على الأقل.

وقال بابلو كوينتانيلا: «لقد كانت مرحلة جيدة بالنسبة لي، لقد شعرت بالارتياح حقاً، لقد قابلت ادريان فان بيفيرين قبل أن أتوقف للتزود بالوقود، ثم ذهبنا معاً ندفع حتى النهاية وأعتقد أنني عدت لبعض الدقائق المهمة. كانت المرحلة صعبة، والعديد من الصعود والهبوط، وكان علينا أن نكون حذرين للغاية فيما يتعلق بالسرعة، لكنني شعرت بحالة جيدة للغاية مع إيقاع جيد».

المصدر:البيان الرياضي